دولة تستعيد شبابها

دولة تستعيد شبابها

دولة تستعيد شبابها

 عمان اليوم -

دولة تستعيد شبابها

صلاح منتصر

فى تقليد غير مسبوق فى احتفالات تخريج الكليات العسكرية ، وفى حضور عدد من شباب الجامعات ،
طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى دعوتهم لحضور الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة صباح أمس . وبعد إعلان تخرج الدفعة وتسليم الأنواط لأوئل الكلية تقدم شباب الجامعات فى وجود الرئيس السيسى بينهم وقد طلب منهم مصافحة زملائهم الخريجين فى رسالة واضحة لتوثيق العلاقة بين الشعب ممثلا فى شبابه ، وبين الشرطة ممثلة فى خريجى الدفعة الجديدة ، موصيا الشباب بتفهم رسالة الشرطة الذين هم إخوة لهم ، وموصيا الشرطة بحماية الشعب الذى هم أهله وعدم ظلمه ، مؤكدا ومكررا وحدة الشعب مع الجيش والشرطة .
رسالة جديدة سبقتها رسائل أخرى . منها عندما حدد الرئيس السابعة صباحا موعدا لأداء وزراء الحكومة الجديدة اليمين ، فى قرار غير مكتوب  بأن رئيس الجمهورية سيكون فى مكتبه منذ هذه الساعة ، ومن عدم اللياقة أن يتصل بوزير فى وزارته فلا يجده . ولعلى أناشد الرئيس أن يجعلها الثامنة حتى تتفق مع المواعيد الرسمية وحتى يكون ما هو مستطاع ويبقى نظاما مستمرا كان الرؤساء اعتبارا من الوزير هم الذين تجاهلوه . ولنا تصور آثار ذلك على حركة المرور والخدمة والأداء مما يساعد دولة بدت أنها شاخت وكحكحت ، لتستعيد شبابها ونشاطها ووحدتها ، ويتعود الموظفون عدم السهر لارتباطهم بالتزامات العمل مبكرا ، وتنتهى تلقائيا  مشكلة مواعيد إغلاق المحال والمقاهى وتنضبط حياة الملايين ليس بالقوانين وإنما بحسب مايقوم به الرئيس ويفعله كل مرءوس
وقبل ذلك كانت رسالة ماراثون الدراجات فى إشارة على الاهتمام المطلوب بالرياضة ، وهو مانتمنى أن نراه فى المدارس حيث كان جيلنا يمارس فيها مختلف الالعاب الرياضية ، واليوم حتى «الحوش» اصبحت مدارس كثيرة محرومة منه .
الموقف أو الرسالة الأولى للرئيس السيسى كانت من خلال الزيارة الإنسانية التى قام بها لضحية التحرش بعد أن هزته الجريمة كمواطن ورأى من موقع مسئوليته على رأس الدولة أن يذهب إليها فى المستشفى ويعتذر لها بإسم كل الشعب وليعرف الجميع أن ذلك لن يتكرر ،وأن يد القانون قادرة على أن تضع كل شئ فى مكانه !

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة تستعيد شبابها دولة تستعيد شبابها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab