سيارة بالهواء بدل البنزين

سيارة بالهواء بدل البنزين !

سيارة بالهواء بدل البنزين !

 عمان اليوم -

سيارة بالهواء بدل البنزين

صلاح منتصر

من " عدة "التليفون المنزلى التى لا وظيفة لها بعد نحو مائة سنة سوى الاتصال التليفونى ، إلى تليفون علبة الكبريت الذى تضعه فى جيبك ويتصل بكل العالم وتستخدمه كاميرا وساعة وراديو وفيديو وحاسب ونوته ..إلخ ، يبدو أننا أمام ثورة أخرى فى عالم المواصلات هى «السيارة بدون بنزين أو ديزل أو غاز وإنما بالهواء المضغوط ».


السيارة تم تسميتها «القطة المينى» أو«Mini Cat» وقد تم تصنيعها فى الهند وفى أسبانيا وكوريا الجنوبية وفى السويد تجرى الدراسات على أساس إستخدامها فى الأتوبيسات ، وقبل أن ينتهى العقد الثانى من هذا القرن ستكون "القطة المينى " قد أصبحت حقيقة تجرى فى الشوارع ، ولأنها رخيصة صناعة وسعرا ووقودا (سعرها فى الهند 8 آلاف دولار) فستكون سيارة المستقبل كما أصبح التليفون المحمول فى كل يد .

من حيث الهواء فسيتم ضغطه وتخزينه فى السيارة فى إسطوانة مشابهة لإسطوانة الغاز فى السيارات التى تستخدم الغاز ، ويتم ملأ الإسطوانة (تستهلك فى مسافة 300 كيلومتر) من محطات خاصة فى ثلاث دقائق مقابل أقل من دولارين، كما يمكن لصاحب السيارة شحنها فى البيت بواسطة «كومبرسور» عادى، ولكن ستحتاج عملية الشحن المنزلية إلى أربع ساعات مما يجعل صاحب السيارة يضعها ليلا فى الشحن ثم ينام .

قوة الدفع بإستخدام الهواء أقل كثيرا من قوة الدفع بالبنزين أوالغاز المحترق، ولذلك سيتم إدخال تعديلات جوهرية على سيارة الهواء لتصبح سيارة خفيفة وقوية بحيث يمكن لقوة الهواء تسييرها بسرعة أقصاها 105 كيلومترات وهى سرعة تحد كثيرا من الحوادث . ولا تصنع سيارة الهواء من معدن وإنما من «فيبر جلاس» مما يجعلها خفيفة لتتناسب مع الهواء المضغوط المستخدم لتسييرها .

كان القرن العشرين قرن البترول الذى صنع تاريخ هذا القرن وأصبح أكثر السلع تداولا، وقبل أن ينضب بدأ العلم البحث عن مصادر بديلة للطاقة المتجددة فكان اتجاهه إلى الطبيعة التى لا تنضب كالرياح والماء والشمس وهاهو الهواء يدخل كمصدر آخر ، مما يمكن أن يغير معالم القرن الـ 21 !

 

omantoday

GMT 16:32 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 16:31 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 16:29 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 16:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 16:27 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 16:24 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة بالهواء بدل البنزين سيارة بالهواء بدل البنزين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab