عميدة الصحافة الفنية

عميدة الصحافة الفنية

عميدة الصحافة الفنية

 عمان اليوم -

عميدة الصحافة الفنية

صلاح منتصر

لم أعرف كاتبة صحفية أخلصت فى آداء عملها إلى درجة أن أصبحت راهبة له مثل الزميلة آمال بكير التى عرفتها ـ أطال الله عمرها ـ منذ دخلت الأهرام فى عام 1958 . تخرجت آمال فى كلية الحقوق وبصورة كانت غريبة على الأهرام فى ذلك الوقت بدأت العمل فى الأهرام محررة صغيرة تتابع أخبار الفن وكانت معظمها عن زيجات وطلاق وأخبار النميمة التى تحيط بالوسط الفنى ، ولكن آمال ترفعت عن ذلك كله ووضعت تركيزها على مايفيد وينمى ثقافتها وثقافة القارئ الفنية ويخدم العمل الفنى حتى أصبحت أهم ناقدة فنية مصرية .

ولا أعرف كيف تناسى الذين ينظمون مهرجانات السينما والمسرح دور آمال فى رعاية الفنون المختلفة ودورها التثقيفى وتكريمها فى حياتها وهى الجديرة فعلا بهذا التكريم والجوائز ، فقد قامت من خلال نافذتها الفنية بالأهرام بتعريف القارئ بمختلف وجوه النشاط الفنى فى مصر وكان لها دور كبير فى التعريف بالمسرحيات التى يقدمها الشباب الصاعد الذى يبحث عن كلمة تكتب عنه وتشجعه وتأخذ بيده ، وقد كانت آمال مشاهدة مخلصة ودؤوبة على مشاهدة هذه المسرحيات وحضرت نجوما كبارا وهم مازالوا يخطون خطواتهم الأولى وتنبأت للذين نجحوا واخذت بيد غيرهم ليواصلوا طريقهم .

ومنذ عرفت آمال وهى كما هى بالسيارة الفولكس القديمة التى تعتز بها وتقودها بنفسها وهى بالبالطو الفرو الذى يعبر عن شياكة كلاسيكية تظهر دائما بها ، خاصة عندما تحضر مسرحية أو معرضا أو مهرجانا وهو إن دل على شئ فعلى إحترامها لنفسها وللعمل الذى تحضره .

تحملت آمال فراق الرفيق منذ نحو 40 سنة وقد زادتها وحدتها تمسكا برسالتها الفنية وتربية أبنائها وتزويج أحفادها ، فى الوقت الذى بقيت كما هى دوما بروحها المتفائلة التى تحب الناس ويحبها كل من عرفها ، ولعلها صاحبة أكبر علاقات عرفها الوسط الفنى بمختلف إتجاهاته من الأوبرا إلى الهناجر إلى معارض الرسم إلى كل المسارح التى تعتبره ملك الفن .

أكتب عنها لأحييها فقد جرت العادة أن نكتب عن الآخرين بعد رحيلهم وكأننا نرثى أنفسنا ، وأتمنى أن تكون نجمة المهرجانات القادمة لأنها بالفعل تستحق كل تقدير .

 

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عميدة الصحافة الفنية عميدة الصحافة الفنية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab