قاتل على الطريق

قاتل على الطريق

قاتل على الطريق

 عمان اليوم -

قاتل على الطريق

صلاح منتصر

من أسيوط إلى سوهاج إلى الشرقية إلى البحيرة إلى كل محافظة ، يسقط ضحايا الطريق ومع كل فاجعة تهتز مصر لكن ماهى إلا أيام حتى تتوه ونصحو على فاجعة جديدة تأخذ مكانها بنفس السيناريو ثم تهدأ !

ولأن الفواجع قديمة وأسبابها لا تتغير فقد كان هناك قرار منذ أيام حسنى مبارك بوقف استخدام المقطورات اعتبارا من سنة 2012 ،ثم استجاب للضغط قبل شهور من تخليه ، وأعلن أنه لن يجدد لمقطورة واحدة عام 2013 ، ونحن اليوم نقترب من عام 2015 والمقطورات تتزايد وضحاياها يتزايدون . وإذا لم نكن قادرين على وقف التريلا فلا أقل من إعادة النظر إلى سائقها باعتباره »قاتل على الطريق » ، فإذا كان حامل السلاح يحتاج إلى ترخيص خاص لحمل السلاح فكذلك سائقو هذه الأنواع التى تهدد حياة الملايين بغلطة صغيرة يرتكبها السائق مثل التى ارتكبها سائق سيارة الزلط والرمل فى فاجعة البحيرة.

وغالبا تشترك المخدرات فى معظم الكوارث، ولو حدث وقامت حملة عشوائية باختبار سائقى الطريق فحسب شهادة خبير سوف تكشف النتائج عن أن نسبة كبيرة من السائقين » مغيبون » ، وفى بعض المشكلات لا يكون الحل بالاكتفاء بمعرفة الأسباب خاصة إذا كانت معروفة ، وإنما الأهم كيف نواجه ونمنع هذه الأسباب ؟ وأسهل شىء تغيير القانون الذى نتصور أنه الحل حتى لو كان تشديد العقوبة ، فكل هذا كلام على ورق، بينما الحل فى الإجراءات والأعمال التى نحتاجها . من ذلك رخصة سائقى النقل ..ألا تعتبر رخصة خاصة جدا تستدعى التأكد من سلوكيات حاملها وربما إجراء كشوف نفسية عليه ؟ أيضا فى جميع مركبات النقل والأتوبيسات المدرسية والسياحية وغيرها لابد من تركيب محدد السرعة وهو جهاز معروف فى كل العالم ويأتى غالبا مع السيارات ولكننا نعطل استخدامه ! وغير ذلك الزيادة الفاضحة فى حمولات كثير من عربات النقل مما يستهلك طرقنا بسرعة بالغة بالإضافة إلى اعتبار السيارة فى «مهمة قتل» إلى أن تعود بسلام . هذا كلام قلناه ونعيده وأرجو ألا نعيده قريبا !

omantoday

GMT 16:32 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 16:31 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 16:29 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 16:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 16:27 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 16:24 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتل على الطريق قاتل على الطريق



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab