قطر وأبو الغيط

قطر وأبو الغيط

قطر وأبو الغيط

 عمان اليوم -

قطر وأبو الغيط

صلاح منتصر

لم تستطع قطر إدارة عملية اختيار أحمد أبو الغيط أمينا لجامعة الدول العربية والتى جرت أخيرا، كما فعلت فى مايو 2011 عندما رشحت مصر الدكتور مصطفى الفقى وهو قامة دبلوماسية وفكرية ليخلف الدكتور عمرو موسى ، ولكن قطر وقفت فى طريقه ورشحت عبد الرحمن حمد العطية. وفى ظروف عدم الاستقرار التى كانت تعيشها مصر عقب ثورة يناير والحرص على عدم كسر قاعدة «مصرية المنصب» وافقت مصر على سحب مرشحها والتوافق على الدكتور نبيل العربى .

هذه المرة وبعد أن طلب د. نبيل العربى (81 سنة) مغادرة موقعه فى نهاية مدته فى يونيو المقبل، رشحت مصر خلفا له أحمد أبو الغيط الذى وصفته صحيفة الشرق الأوسط بأنه «دبلوماسى من مدرسة أكتوبر» التى عاش تفاصيلها قبل أن يتمرس السياسة فى دهاليز مفاوضات معاهدة السلام والأمم المتحدة وإيطاليا ووزيرا للخارجية من 2004 إلى 2011 وقد سجل هذا التاريخ فى كتابين من أهم كتب السياسة العربية فى السنوات الأخيرة .

ونظرا لاعتذار المغرب عن عدم استقبال القمة العربية المفروض أن تستضيفها هذا الشهر وطلب موريتانيا التى عليها الدور بعد المغرب مهلة من الوقت لاستكمال استعداداتها، تقرر عقد جلسة خاصة لوزراء الخارجية الخميس الماضى لموضوع اختيار أحمد أبو الغيط الذى رشحته مصر . إلا أن قطر اعترضت على أساس أن للمرشح المصرى ملفا خلال توليه الخارجية جاء به وزير قطر عنوانه «خمس سنوات من الشتائم». وجاء رد الوزير المصرى سامح شكرى حاسما بوضع ملف يبلغ أضعاف الملف الذى حمله الوزير القطرى ، يتضمن بعض ماقالته قطر من خلال قناتها فى حق مصر وقياداتها .

ولم يقبل الوزراء الحاضرون حجة قطر ولا طلبها تأجيل الموضوع فترة شهر بغرض البحث عن حل توافقى . ومع إبداء مصر طرح الموضوع للتصويت فى نفس الجلسة ، وميل للوزراء للتصويت ، وافقت قطر على أبو الغيط حتى لا تكون سببا فى سابقة اختيار الأمين بالتصويت مما يمكن أن يكون مستقبلا فى غير صالح قطر سواء بالنسبة لاختيار الأمين العام أو غيره من الموضوعات !

omantoday

GMT 22:23 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الإلكترونية

GMT 21:52 2023 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء

GMT 20:31 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الإصلاحي

GMT 22:08 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المناظرات الكبرى!

GMT 23:47 2023 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

لا يسكنون الوطن ولكن الوطن يسكنهم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر وأبو الغيط قطر وأبو الغيط



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab