لا وقت للشهامة

لا وقت للشهامة !

لا وقت للشهامة !

 عمان اليوم -

لا وقت للشهامة

صلاح منتصر

أقول ذلك بمناسبة ما يتردد عن نية مصر التقدم لاستضافة بطولة إفريقيا 2015 التى كان مقررا إقامتها فى الجزائر، ولكنها خوفا من وباء الإيبولا اعتذرت عن عدم استقبالها، كما إعتذرت جنوب إفريقيا لنفس السبب وهو الخوف من الإيبولا.

ولأن مصر بلد معروف بالشهامة والجدعنة ، ولأن احتمالات وصولها إلى البطولة على كف السنغال وضرورة الفوز عليها، فقد ظهر من يؤيد أن تعرض مصر استضافة البطولة فى أرضها (وطبعا كل الدول ما تصدق)، فتبدو البلد المنقذ الشهم، وفى الوقت نفسه تضمن أن تكون بين الحاضرين فى البطولة المهددة بالغياب عنها.

لا أعرف كيف تستضيف مصر بطولة تشترك فيها 16 دولة، ومباريات الدورى تقام على أرضها بدون جمهور لدواعى الأمن؟ وحتى على فرض إمكان إقامة البطولة فى الظروف العادية، ففى الظروف غير العادية التى نواجهها لا يليق أن نستقبل البطولة على أرضنا. وإذا لم يكن بسبب الإرهاب فبسبب أخطار الوباء الذى جعل أقوى وأكبر دولة فى العالم وهى أمريكا فى حالة رعب لمجرد ظهور ثلاث حالات لديها. فما بالنا بـ15 دولة إفريقية لها مشجعوها القادمون من قارة تعد بؤرة الإصابة بالوباء؟

وأنا أقدر كثيرا الجهد الذى تبذله وزارة الصحة وقد أرسل لى الدكتور عادل عدوى وزير الصحة تقريرا ضخما عن الإجراءات الإحترازية التى تتخذها وزارته لتوفير الأمان الصحى وحماية المصريين من الوباء الذى ظهر فى بعض الدول الإفريقية، ومن المعلومات التى عرفتها من التقرير أن اسم «إيبولا» هو اسم نهر إفريقى تفشى المرض لأول مرة عام 76 فى قرية تقع على النهر، فتم نسب المرض إليه.

ولأننا أمام وباء الوقاية فيه أهم من العلاج، فإننى أرجو الوزير متابعة جهود الوزارة بإصدار نشرات بسيطة من ورقة واحدة وإعلانات سريعة فى الصحف والتليفزيون، تساعد المواطنين على معرفة إجراءات الوقاية بسهولة، وأولها ـ كما سبق أن ذكرت ـ نظافة اليدين. أما موضوع استضافة مصر للدورة الإفريقية فليس هذا وقت الشهامة، والله لا يكلف نفسا إلا وسعها وتكفى التكاليف المادية التى سنتحملها ويحتاجها البيت!

omantoday

GMT 16:32 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 16:31 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 16:29 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 16:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 16:27 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 16:24 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا وقت للشهامة لا وقت للشهامة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab