لقاء مع إثيوبيا

لقاء مع إثيوبيا

لقاء مع إثيوبيا

 عمان اليوم -

لقاء مع إثيوبيا

صلاح منتصر

عندما حدث تغيير وزارى فى يونيو الماضى لم أفهم سر تغيير وزير الرى الذى كان يتابع قضية سد النهضة ، وتعيين وزير جديد أكاديمى لا علاقة له بدهاليز الوزارة لأنه أستاذ (54 سنة) لهندسة الرى والصرف بهندسة الإسكندرية .

 ومساء الخميس الماضى وكنت مع الزميل فاروق جويدة فى عشاء محدود دعانا إليه د. حسام مغازى وزير الرى على شرف السفير «معتز موسى» وزير الموارد المائية السودانى والسيد «ألمابو تيجينو» وزير الرى الإثيوبي، تأكدت أنه كان ضروريا التغيير الذى حدث فى وزارة الرى بالذات ، لأنه كان أوضح رسالة تبعث بها مصر إلى إثيوبيا لتأكيد أنها أمام مرحلة جديدة طوت بلا عودة مرحلة الغرائب والعجائب التى شهدنا فيها «الاجتماع المنقول على الهواء» بما تضمنه من عبث سياسى لا يليق فى حضور رئيس الدولة الأسبق (محمد مرسى) بل أكثر من ذلك تحت تدبيره وإعداد ألصق مستشاريه . وقد أكد لى الوزير الإثيوبى ذلك بقوله لى : أنتم غيرتم الطريقة التى تتعاملون بها معنا وعلينا أن نتجاهل الماضى . وقبل ذلك كان الرئيس السيسى فى لقائه مع وزراء الرى الثلاثة قد أكد رسالة لم ينسوها عندما قال لهم : تذكروا أنكم تمثلون ثلاث دول تعدادها أكثر من 200 مليون (مصر 85) وإثيوبيا (90) والسودان (40) وأن مصير هذه الملايين بين أيديكم ليس بالنسبة لسد يبنى ، وإنما لعلاقات أبقى ومصالح تدوم وتستمر !.

كنا قد انتهينا من العشاء عندما وجدت الزميل فاروق جويدة قد انفرد بحديث مع الوزير السودانى راح يشرح له فيه على ورقة ما يثار حول سد النهضة ، وقد وجدت نفسى أنتقل إلى جوار الوزير الإثيوبى فى حوار استمر أكثر من ساعة كان يعكس بصدق مرحلة انفراج لأزمة بناء السد لدرجة يمكن القول إنه ليست هناك أزمة وهو ما قد يغضب البعض ـ وأقول ذلك بكل أسف ـ لأننى أحيانا ما أشعر أن هناك من لايستريح إلى أن تحل مصر مشاكلها بل ويفرح لاستمرارها !.

وفى هدوء بدأ حديثى مع الوزير الإثيوبي.. ونكمل غدا.

omantoday

GMT 05:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 05:46 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 05:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 05:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

البحث عن المشروع العربي!

GMT 05:36 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النقاش مستمر

GMT 05:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا نملك إلا الأمل في عام 2025

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع إثيوبيا لقاء مع إثيوبيا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab