ولماذا المصالحة الآن

ولماذا المصالحة الآن ؟!

ولماذا المصالحة الآن ؟!

 عمان اليوم -

ولماذا المصالحة الآن

صلاح منتصر

فى تصريحات للدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون أدلى بها لصحيفة اليوم السابع قال انه «سيتواصل مع أعضاء مجلس النواب لطرح مبادرة تحقيق مصالحة مع الاخوان، وإنه اذا كان من حق البعض مهاجمة هذه المبادرة الا ان هناك من يتمنى استمرار الصدام مع الاخوان أو نفى الجماعة حتى لو حدثت حرب اهلية فى مصر».

يلفت النظر أولا توقيت الحديث عن «المصالحة مع الاخوان» مع حدثين يهمان الجماعة. الأول ما كشفه وزير الداخلية عن تورط جماعة الاخوان فى اغتيال النائب العام السابق هشام بركات والقبض على 48 عضوا بالجماعة اتهموا بتنفيذ الجريمة التى خطط لها الاخوان .والحدث الثانى قرب انتهاء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى فى الجريمة المتهم فيها خلال فترة رئاسته بالتفريط فى أسرار الأمن القومى المصرى والتخابر مع دولة أجنبية، وهو ما لا يمكن أن يبرئ «المصالحة» من هدف التغطية أو ربما تصور تسوية الحدثين!

من الناحية الموضوعية فالصلح يكون بين طرفين متساويين. بين عائلتين مثلا فى الصعيد، أو بين قبيلتين من البدو، أما عندما تكون الدولة طرفا فلا بد أن يكون الطرف الآخر دولة أخرى، فهل يرى د. سعد الدين أن جماعة الاخوان فى مصر أصبحت دولة يسعى للصلح بينها وبين الدولة المصرية؟ أم أنه يرى أن قوة الجماعة بما تملكه من سلاح وأنصار يضعها فى درجة دولة داخل الدولة؟ الافتراضان مرفوضان بالتأكيد من ملايين المصريين بل يجب على الدكتور سعدالدين ابراهيم نفسه أن يكون أول الرافضين له.

يبقى بعد ذلك تحديد وضع الاخوان وهو أنهم جزء من الوطن يحدد القانون علاقتهم به وبباقى المصريين. ولست أعرف من الذى أخطأ فى حق الآخر واعتدى على الآخر؟ يتحدث د. سعد عن خطر حرب أهلية، وهو يعرف أننا كشعب سلاحه أجهزة الأمن الشرعية التى تدافع وتحمى كل المصريين، ولكن الاخوان هم الذين خرجوا علينا وعلى هذه الأجهزة. ويوم يرجعون عن أفكارهم العدائية يتحقق وجودهم معنا فى سلام دون مبادرات أو معاهدات!.

omantoday

GMT 22:23 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الإلكترونية

GMT 21:52 2023 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء

GMT 20:31 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الإصلاحي

GMT 22:08 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المناظرات الكبرى!

GMT 23:47 2023 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

لا يسكنون الوطن ولكن الوطن يسكنهم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولماذا المصالحة الآن ولماذا المصالحة الآن



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab