نصف إفريقيا فى مصر

نصف إفريقيا فى مصر

نصف إفريقيا فى مصر

 عمان اليوم -

نصف إفريقيا فى مصر

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

عندما تبدأ المسابقة الـ32 لكأس أمم إفريقيا فى 21 يونيو المقبل، ستكون منتخبات نحو نصف بلدان القارة موجودة فى مصر. 24 منتخباً وصلت إلى نهائيات هذه المسابقة. ويمثل هذا العدد ما يقرب من نصف بلدان إفريقيا الأعضاء فى الاتحاد الإفريقي. ويتيح وجود هذا العدد الكبير من منتخبات الدول الإفريقية فى مصر فرصة لتفاعل واسع النطاق ينبغى ألا يقتصر على اللعبة التى جاءت هذه المنتخبات للتنافس فيها. فالرياضة جزء من ثقافة المجتمعات، وليست مجرد ألعاب يتبارى فيها لاعبون ويسعون إلى الفوز. إنها فرصة لتفاعل ثقافى يمكن أن يسهم فى تعزيز الأواصر بين الأفارقة، والسعى إلى بلورة هوية إفريقية خصصت مجلة أحوال مصرية التى يصدرها مركز الأهرام للدراسات، عددها الصادر حديثاً لدراستها. ويمكن تحقيق هذا التفاعل عبر أنشطة متنوعة تنظمها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمنظمات الثقافية وغيرها من جمعيات المجتمع المدنى التى ترغب فى ذلك. وتزداد أهمية هذا التفاعل لعاملين. أولهما رئاسة مصر الاتحاد الإفريقى واستضافتها المسابقة الرياضية الأكثر أهمية بالقارة، فى العام نفسه. ويمكن أن تقدم مصر نموذجاً فى إضفاء بُعد ثقافى على هذه المناسبة الرياضية عن طريق تنظيم ندوات وعروض سينمائية ومسرحية وأمسيات شعرية ومعارض بمشاركة مثقفين وفرق فنية من بعض البلدان التى تتنافس منتخباتها فى البطولة، وغيرها أيضاً، لأن الهدف هو تحقيق تفاعل واسع النطاق على مستوى القارة. ومازال الوقت يسمح بالإعداد لهذا التفاعل الثقافي. كما أن لدى عدداً غير قليل من المثقفين المصريين تجربة فى تنظيم أنشطة ثقافية قوية فى أقصر وقت، وخبرة فى الشئون الإفريقية. أما العامل الثانى فهو أن هذه المسابقة الأولى التى يشارك فيها 24 منتخباً، بعد أن كان العدد 16 فقط حتى النسخة السابقة عام 2017 فى الجابون. ويعنى هذا وجود مشجعين يمثلون أكثر من نصف الأفارقة لأن بعض البلدان المشاركة هى الأكثر سكاناً مثل نيجيريا والكونغو الديمقراطية، وجنوب إفريقيا وأوغندا وتنزانيا والجزائر والمغرب، فضلا عن مصر. ويمكن استثمار حضور مشجعى منتخبات هذه البلدان لتحقيق تفاعل ثقافى تشتد الحاجة إليه.

 

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف إفريقيا فى مصر نصف إفريقيا فى مصر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab