فى حب الوطن
أخر الأخبار

فى حب الوطن

فى حب الوطن

 عمان اليوم -

فى حب الوطن

بقلم:د. وحيد عبدالمجيد

«ويا وطن لقيتك بعد يأس/كأنى قد لقيت بك الشبابا». هكذا عبر الشاعر الكبير أحمد شوقى عن شعوره لدى عودته إلى مصر فى آخر عام 1919 بعد نحو أربع سنوات منفيًا فى إسبانيا. هذا ما يُذكَّرنا به الصديق إلياس رمزى تعليقًا على اجتهاد 1 فبراير الماضى «معنى الوطن وقيمته». شوقى واحد من شعراء عرب كُثُر تغنوا بالوطن. ولم يكن تعبيره عن مشاعره شعرًا لدى عودته من المنفى أول ما كتبه فى حب الوطن. فهو من كتب: «وطنى لو شغلت بالخُلد عنه/نازعتنى إليه فى الخلد نفسى». ومن أشهر القصائد العربية فى هذا المجال قصيدة الشاعر المنقوص حقه يونس القاضى، والتى كان الفنان البديع سيد درويش أول من لحنها: «بلادى بلادى بلادى .. لكى حبى وفؤادى/مصر يا أم البلاد ..». ولا يقل شهرةً وجمالاً عنها قصيدة الشاعر الفلسطينى إبراهيم طوقان التى كتبها عام 1934: «موطنى الجلال والجمال .. السناء والبهاء فى رُباك/والحياة والنجاة .. والهناء والرجاء فى هواك/هل أراك سالمًا منعَّمًا وغانمًا مكرَّمًا/هل أراك فى علاك تبلغ السماك .. موطنى». ومنها أيضًا قصيدة الأديب البارع مصطفى صادق الرافعى التى قال فيها: «بلادى هواها فى لسانى وفى دمى/يُمجدَّها قلبى ويدعو لها فمى/ولا خير فيمن لا يحب بلاده/ولا فى حليف الحب إن لم يتيم». وهى لا تقل روعةً عن قصيدته الأخرى: «اسلمى يا مصر إننى الفدا/ذى يدى إن مدت الدنيا يدا/ أبدًا لن تستكينى أبدًا/إننى أرجو مع اليوم غدا». ولا يفوتنا، وقد بدأ حديث الوطن فى اجتهاد الأول من فبراير بفلسطين وشعبها، أن نذكر ما كتبه الراحل الكبير محمود درويش، وتشتد حاجة كل فلسطينى إلى تأمله اليوم: «وتسأل ما معنى كلمة وطن؟» سيقولون، هو البيت وشجرة التوت وقفص الدجاج ورائحة الخبز والسماء الأولى/وتسأل: هل تتسع كلمة واحدة من ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات، وتضيق بنا؟». سؤالُ ينبغى أن يسأله كل فلسطينى اليوم، وخاصةً قادة الفصائل كلها، وبالأخص من يبدو أنهم يحبون مصالحهم أكثر من وطنهم الذى يحتاج اليوم إلى تعاونهم بعد أن طال شجارهم ونزاعهم.

 

omantoday

GMT 21:45 2025 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

القيامة بدأت في غزة!

GMT 21:44 2025 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

حزب البقالين

GMT 21:43 2025 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

لبنان... هل جرت في النهر مياه أخرى؟

GMT 21:42 2025 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

هل ينتهي الحوثي ورُعاته؟

GMT 21:40 2025 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

في أهمية ملاقاة الرعاية والدعم السعودي!

GMT 21:38 2025 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

ترمب وفخ المرشد

GMT 21:36 2025 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

الشرع والسوداني وبيانهما

GMT 21:35 2025 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

أزمة انبهار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى حب الوطن فى حب الوطن



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - عمان اليوم
 عمان اليوم - رانيا يوسف تردّ على انتقادات تقديمها الكوميديا

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 02:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

كيف تختار مدرسة تتناسب مع قدرات ابنك ؟

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

كيف تُساعدين طفلك على التخلص من الخوف ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab