يريدونه ماكينة أهداف

يريدونه ماكينة أهداف!

يريدونه ماكينة أهداف!

 عمان اليوم -

يريدونه ماكينة أهداف

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

رغم أن المدير الفنى لفريق ليفربول يورجن كلوب يعرف مدى تميز محمد صلاح, يبدو أن الولع العام بتسجيل أهداف انتقل إليه, إذ انضم إلى النقاد الذين يعيبون على اللاعب عدم إحرازه أى هدف فى المباريات الأخيرة0 حرص كلوب على أن يكون كلامه ناعماً, ولكن أخطأ عندما أجرى مقارنة بين صلاح وزميله ساديو مانى, وقال: مانى واصل العمل والمثابرة, والكرة تصل إليه الآن فى المكان المناسب للتسجيل وهذا ما أنصح به صلاح حتى يستعيد التوفيق.

  ويتعرض صلاح الآن لانتقادات ازدادت منذ بداية الشهر الحالى بسبب تحميله المسئولية عن تعادل فريقه أمام إيفرتون فى الجولة التاسعة والعشرين فى الدورى الإنجليزى، بعد أن أضاع فرصتين كبيرتين، وتراجع ليفربول بسبب هذا التعادل إلى المركز الثانى خلف منافسه الأول مانشستر سيتى، بعد أن تصدر البريمييرليج نحو ثلاثة أشهر. ولم يسجل أيضاً فى المباراة الأخيرة أمام فولهام0

ويتجاوز بعض نقاد صلاح الحدود المعقولة, ويغفلون أن أداء اللاعب لا يُقاس بعدد الأهداف التى يسجلها فقط، بل بمجمل تحركاته فى الملعب، ومدى مساعدته زملاءه، وقيامه بواجباته الدفاعية بالنسبة لمن يلعب فى الهجوم أو الوسط المتقدم، أو بدوره الهجومى بالنسبة إلى المدافعين. فاللاعب فى الخط الأمامى لأى فريق ليس آلة لتسجيل الأهداف، رغم أهميتها لأنها تحدد نتيجة أى مباراة.

كرة القدم هى اللعبة التى يستمتع بها أكبر عدد من سكان العالم. ومن أكثر دواعى المتعة فيها الخطط والتكتيكات، وكيفية توزيع اللاعبين فى داخل الملعب، ومهاراتهم وقدراتهم.

ولا يعنى هذا أن كل النقد الذى تعرض له صلاح ظالم. فليس صعباً ملاحظة أن مستوى أدائه فى الموسم الحالى متذبذب، ومتفاوت، ربما بسبب الضغوط عليه. لكن صفوة اللاعبين يتعودون على اللعب تحت أشد الضغوط، ويدركون أن الجميع يتوقعون منهم أكثر. وعليهم، بالتالى، أن يستوعبوا هذه الضغوط.

وربما يعود تأثر صلاح بالضغوط إلى أن تجربته مازالت محدودة، بالمقارنة مع نجمى هذا العصر الساطعين كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسى، اللذين حافظا على مسافة كبيرة مع غيرهما لأكثر من عشر سنوات، رغم هول الضغوط عليهما.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يريدونه ماكينة أهداف يريدونه ماكينة أهداف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab