رئيسة سمراء

'رئيسة سمراء؟'

'رئيسة سمراء؟'

 عمان اليوم -

رئيسة سمراء

د. وحيد عبدالمجيد
بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لا يحب الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته السود نساءً ورجالا على حد سواء، ولا يحب بعض أنصاره النساء حتى البيض منهن. ولكنه قد يساهم من حيث لا يقصد ولا يرغب فى وصول كامالا هاريس إلى البيت الأبيض فى انتخابات 2024 إذا تسبب فى إضعاف الحزب الجمهورى .

وقد سألنى الصديق د.على عبدالحفيظ، فى إطار تعليق على الاجتهادين المنشورين في 10 و11 يناير، عن فرصة فوز مرشح الحزب الجمهورى فى انتخابات 2024 الرئاسية فى حالة تحقق سيناريو إضعاف هذا الحزب إذا تركه مؤيدو ترامب بسبب تهميشه وتضاؤل فرصته فى الترشح مقارنة بطامحين آخرين، وكنتُ قد توقعت فى اجتهاد الأحد الماضى أن الموقف الذى اتخذه كل من مايك بنس وميتش ماكونيل ضد محاولة ترامب تعطيل مصادقة الكونجرس على نتيجة الانتخابات، وفى مواجهة اقتحام مبنى الكابيتول، عزَّز مركزهما فى أوساط أعضاء الحزب الجمهورى وناخبيه غير المفتونين ب ترامب .

وليس مستبعدًا أن يؤثر الضعف النسبى الذى سيلحق بالحزب الجمهوري، إذا ازداد الصراع داخله بشأن الموقف تجاه ترامب ، على مرشحه فى انتخابات 2024، ولكن فرصة أى من بنس وماكونيل تبقى قائمة.

فالانتخابات الرئاسية لا تعتمد على الناخبين الحزبيين فقط، لأن شخصية المرشح وفاعلية حملته يمكن أن تضيف إلى رصيده أصواتا غير حزبية. وقد راكم كل من بنس وماكونيل خبرة انتخابية طويلة فى انتخابات مجلسى النواب والشيوخ.

ولكن بنس يتميز بأن لديه قاعدة انتخابية قوية فى أوساط المسيحيين الإنجيليين الذين يمثلون ما يقرب من رُبع الأمريكيين الآن، وخاصًة بين من يُعرفون ب المسيحيين الصهاينة.

وستتوقف فرصة مرشح الحزب الجمهورى فى 2024، سواء كان بنس أو ماكونيل أو غيرهما، على أداء الإدارة الجديدة فى السنوات الأربع القادمة، ومدى قدرة كامالا هاريس على استثمار وجودها فى هذا الموقع، لأن عمر بايدن سيجعل إعادة ترشيحه أمرا صعبًا.

وإذا نجحت هاريس فى ذلك، وهو ليس سهلا، واستطاعت استثمار الأثر السلبى الذى سيترتب على ضعف نسبى ربما يلحق بالحزب الجمهوري، سيكون ترامب قد ساهم فى وصول امرأة سوداء إلى الرئاسة للمرة الأولى.

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة سمراء رئيسة سمراء



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab