لاءات الفراية كأنها “دبلوماسية زيادة”

لاءات الفراية.. كأنها “دبلوماسية زيادة”!

لاءات الفراية.. كأنها “دبلوماسية زيادة”!

 عمان اليوم -

لاءات الفراية كأنها “دبلوماسية زيادة”

بقلم: أسامة الرنتيسي

توسع وزير الداخلية مازن الفراية في إطلاق اللاءات في لقاء جمعه وعددا من الصحافيين والمهتمين في أمانة عمان الكبرى ضمن نشاطها المميز “صالون السبت بإدارة الزميل الفطن ماجد توبة”.

أول لاءات الفراية كانت حول التهجير قائلا: “لا مؤشرات على تهجير من الضفة الفلسطينية إلى الأردن..”.!

طبعا؛ لا أحد يتمنى ان يحصل تهجير من الضفة إلى الأردن، وهذا خط أحمر لدى الأردنيين جميعا، لكن يا معالي الوزير ما يفعله “النتن ياهو” في غزة أولا، وفي مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية ليس من ورائه أي هدف سوى الإبادة والتهجير، أليس هذا مؤشرات قوية على أن في عقل الصهاينة نيات  وأجندات  للتهجير.؟!

العالم كله يحذر الآن من التهجير من قطاع غزة إلى مصر، أو إلى قبرص عبر الميناء الأميركي الجديد، وللعلم معاليك، حتى الآن هناك أكثر من 170 ألف غَزّي غادروا القطاع إلى مصر ضمن صفقات العشرة آلاف دولار، طبعا التسرب أو الهجرة ليس قلة وطنية ولا عدم انتماء من الذين غادروا، لكن انعدام سبل الحياة في غزة تدفع بعض القادرين منهم إلى الهجرة ومغادرة القطاع.

أما اللاء المستغربة، والتي لا يمكن تفسيرها بالدبلوماسية الرزينة، فهي القول “لا مؤشرات أو إثباتات لدينا بوقوف دول وراء تهريب المخدرات من سورية..”.

جد معاليك؟! وماذا تفسر ما قاله الناطق بلسان الحكومة في أكثر من مرة وفي 18 / 12 /2023 تحديدا، “إن الأردن أبلغ إيران بضرورة وقف عمليات التهريب من قبل ميليشياتها بسورية”.

وماذا تقول معاليك فيما أعربت عنه في 7 /1 /2024 “الحكومة الأردنية، عن استيائها من الانفلات الأمني الذي تشهده الحدود الشمالية مع سورية، والذي تسبب في اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجيش الأردني ومهربي المخدرات والأسلحة من الجانب السوري، واتهمت النظام السوري وإيران بالمسؤولية عن تصعيد التوتر وتهديد الأمن الوطني الأردني”.

وماذا تقول في تصريحات وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند المبيضين، لقناة “العربية”، “إن الجيش الأردني تصدى بشجاعة وبسالة لمحاولات تسلل مجموعات مسلحة من سورية، وقتل 5 منهم وأصاب واعتقل آخرين، وضبط كمية كبيرة من المخدرات، من بينها 627000 حبة كبتاغون و 3439 كف حشيش، وسلاحا ناريا من نوع كلاشينكوف”.

هذه اللاءات وحدها معالي الوزير وفي موضوع المخدرات تحديدا، تضرب مصداقية الخطاب الرسمي، وتضرب مصداقية الكتّاب والصحافيين الذين صدقوا الخطاب الأول وكتبوا مقالات كثيرة هاجموا فيها إيران وأذرعها في قضية تهريب المخدرات، التي طالت برأيهم إيران وسورية وحزب الله.

بعد ذلك يتساءلون، لِمَ لا يثقون بالخطاب الرسمي؟!

الدايم الله….

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاءات الفراية كأنها “دبلوماسية زيادة” لاءات الفراية كأنها “دبلوماسية زيادة”



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab