هل ستعود الحياة إلى غزة

هل ستعود الحياة إلى غزة ؟!

هل ستعود الحياة إلى غزة ؟!

 عمان اليوم -

هل ستعود الحياة إلى غزة

بقلم: أسامة الرنتيسي

 شعب غزة الفلسطيني الذي دفَن أكثر من 46 ألف شهيد منذ بدء العدوان، ومثلهم تحت الأنقاض بعد 465 يوما من الإبادة، ما تبقى منه يقف الآن على أعصابه ورؤوس أصابعه بانتظار الفرج ووقف العدوان.

لقد وصل عدد الغزيين الذين  بترت أعضاء  من أجسادهم 4500 إنسان بينهم 800 طفل و450 سيدة طوال  حرب الإبادة التي قام بها الكيان الصهيوني عليهم حتى نهاية 2024، لم تحصل في التأريخ البشري.

شعب غزة الفلسطيني الذي نزح 97 % منه من بيوتهم منذ بداية العدوان حسب الأمم المتحدة، فإن 9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة في الأقل، وفي بعض الحالات 10 مرات، ينتظرون أن لا يعطل النتن ياهو في اللحظات الأخيرة اتفاق وقف النار عليهم.

بالله عليكم يا أهالي غزة لا تسامحوا  إخوانكم في  العروبة وفي الدين وفي الإنسانية الذين خذلوكم، فليست الأنظمة فقط من خذلكم، بل الشعوب جميعها لم تفعل شيئا سوى الدعوات، ولم تخرج إلى الشوارع إلا بعد أن سالت دماؤكم غزيرة، فقد كانوا يكتفون بمشاهدتها عبر شاشات الفضائيات.

معكم الحق كله إن كفرتم بإخوتكم في العروبة والدين والإنسانية، فهم حتى مذابح المستشفيات التي شاهدوها على شاشات التلفزة كانوا يتساءلون عن موقفهم منها ماذا يفعلون.

من حقنا في الأردن أن نرفع رؤوسنا  عالية لأننا كنا شعبا وقيادة الأوفى في دعمكم ومساندتكم بما أستطعنا وقدمنا نموذجا فريدا في الإسناد، خاصة الجوي الذي نفتخر به.

عالم لا يحاسب مجرمي الحرب الذين يقطعون الماء والكهرباء والطعام والدواء عن مليوني ونصف المليون غزي، عالم ليس لنا فيه حياة.

اكتشف الغزيون أن كل مناداتهم القديمة/ الجديدة “يا عرب.. ويا مسلمين..” صرخات في البرية، وأن صرخات بعض الشوارع الغربية كانت تسمع أكثر من الشوارع العربية، وأن الحكومات الغربية التي تدعي حقوق الإنسان لا تختلف عن حكومات الدول العربية التي لا تعترف بالإنسان وحقوقه.

هكذا.. تتضور غزة  جوعًا كما تتلظى الكرامة العربية على أبواب التأريخ المعاصر.. فمن لغزة  ينقذها ويجفّف دموع أهلها، ومن للتأريخ  يكتبه بقلم ذي حبر أسود لا بدماء الغزيين الذين  يهدون القبور كل يوم شهداء ولم ولن يركعوا طوال العدوان الصهيوني وبطشه إلا لله.

المضحك المبكي في مسودة وقف إطلاق النار فقرة عودة الغزيين إلى بيوتهم، فهل بقيت للغزيين بيوت، بعد أن دمر الاحتلال نحو 80 % من الحياة في غزة، وجرف البيوت والشوارع وكل ما يسهم في إدامة الحياة في غزة.

يا “غزة” لا تسامحينا

نحن الشعوب السافلة …

ومثلما قالت إحدى الصديقات…

لم يتبق من غزة إلا مياه البحر

لم يتبق شيء يستحق إطلاق النار!!!!

الدايم الله….

 

omantoday

GMT 21:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

ليلة الفقر في موسكو

GMT 20:57 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

كوكب الرئيس ترمب

GMT 20:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

نكسة كبرى للثقافة الليبرالية

GMT 20:55 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الطريق إلى المشروع العربي؟!

GMT 20:54 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

ليبيا: اعترافات الوزيرة وصمت الحكومة

GMT 20:53 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الديون الأميركية والأزمات المالية العالمية

GMT 20:52 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

هنيئًا لهم باللقب الفالصو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ستعود الحياة إلى غزة هل ستعود الحياة إلى غزة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab