شفافية محمد بن راشد

شفافية محمد بن راشد

شفافية محمد بن راشد

 عمان اليوم -

شفافية محمد بن راشد

بقلم : منى بوسمرة

تفوق الإمارات، الذي يشهد به القاصي والداني، وتنشد استنساخه دول وحكومات، لم يأتِ من فراغ، فوراء هذه الريادة قيادة تخلص العمل، ورؤية متقدمة تضع تسهيل حياة الناس هدفاً أسمى لكل مسعى، ومثابرة في التشخيص الدقيق لكل صغيرة وكبيرة، لتحسين وتطوير متواصل للخدمات التي تقدمها الحكومة النموذجية عالمياً.

الشفافية التي طالعنا بها محمد بن راشد بالأمس، عندما نشر على «تويتر» الصورة والتقرير الذي لم يرضِ سموه عن خدمات بريد الإمارات، هي ركيزة أساسية ميزت النهج الفريد لقيادتنا الحكيمة في العمل والإدارة والتحفيز، وهي القيادة التي تواصل كل يوم رفع سقف الطموحات، ولا ترضى بالتوقف أو الركون إلى إنجاز في رحلة الرقم واحد.

هذا النهج هو الذي وضع دولتنا على قمة الصدارة عالمياً، في مؤشرات الثقة بالحكومة، ثقة أكد محمد بن راشد على الدوام أنها «أعظم أصولنا وأكبر إنجازاتنا»، وما كان لهذا المستوى من الثقة أن يتحقق ويواصل ارتفاعه وقفزاته، بعيداً عن الإدارة المتفوقة التي يقودها سموه بأساليب مبتكرة وغير مسبوقة، ومن نماذجها المتسوق السري الذي تبناه سموه منذ سنوات لمتابعة أداء الدوائر والمؤسسات، ومعرفة الأكفاء والمؤهلين القادرين على حمل المسؤولية لتطوير الأداء وخدمة المتعاملين، وكذلك فرق التحقيق التي يرسلها سموه لوضع تقارير دقيقة وشفافة، ومتابعة سموه الشخصية لأي قصور في أي مجال لتسريع العلاج وضمان أعلى وأفضل الخدمات التي تسهل حياة الناس وتحقق سعادة ورضا المجتمع.

التقرير الذي وضعه سموه، بالأمس، أمام الجميع بكل شفافية، رسالة واضحة ومباشرة، ليس لمؤسسة أو لمسؤول بمفرده، وإنما للجميع، مفادها ما أكده سموه «ليس هذا مستوانا.. ولا خدماتنا.. ولن يكون ضمن فريقي من يستمر في تقديم هذا المستوى»، كما يضيف سموه مشدداً «أقول لجميع من في الحكومة.. لن يمر شيء دون متابعة بكل شفافية».

ريادة استثنائية في القيادة، ورؤية سامية تضع سعادة الناس أولوية قصوى، لا يمكن التنازل عن تحقيق أفضل الأفضل لبلوغها، بل مدرسة في الإلهام والإيجابية، رسخها محمد بن راشد، لتكون نبراساً لكل من يريد أن ينهل من نهج الحكم والحكمة، ومن يريد أن يحمل مسؤولية خدمة الناس.

أمام هذا النهج الفريد والسامي والطاقة المحفزة، تصبح المحافظة على ما حققته دولتنا من مكانة يشار إليها بالبنان عالمياً، وما وصلت إليه حكومتنا من ريادة وتنافسية لم تسبقها إليها حكومة في العالم، مسؤولية الجميع.. كل مؤسسة وكل مسؤول وكل فرد في هذا المجتمع، للعمل فريقاً واحداً في تلاحم وتكامل وانسجام ليبقى حاضرنا أفضل وغدنا أفضل الأفضل.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية محمد بن راشد شفافية محمد بن راشد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab