تفاؤل يصنع المستقبل

تفاؤل يصنع المستقبل

تفاؤل يصنع المستقبل

 عمان اليوم -

تفاؤل يصنع المستقبل

بقلم: منى بوسمرة

 الأوطان العظيمة يصنعها قادة عظماء، ينهضون في أوقات الشدة والأزمات لتحصين شعبهم من الإحباط واليأس ويحلقون به في آفاق التفاؤل والثقة، مثلما ينهضون به في أوقات الرخاء بالبناء والإنجاز.

محمد بن راشد قيادة خارج إطار المعتاد، متفردٌ في فكر ونهج عمل، ظهرت آثارهما كبيرة على الدوام، ولمسناها بقوة منذ بدء الأزمة العالمية الراهنة بسبب جائحة «كورونا»، إذ نهض سموه بإيمانه القوي سنداً منيعاً للإمارات وشعبها، مسارعاً بالقول والعمل، في بث الثقة وتحفيز التكاتف اللذين يصنعان الانتصار الحقيقي في وجه التحديات، فحفز سموه بدعواته المتواصلة التزام الجميع، ونشر الطمأنينة في القلوب بمتابعته المباشرة لاستراتيجيات المواجهة، وفرق العمل في جميع القطاعات، وها هو يواصل اليوم بمدرسته الرائدة في بث الأمل والتفاؤل، تحفيز الطاقة الإيجابية لمواصلة مسيرة التنمية والنجاحات لريادة العالم الجديد، ولتكون الإمارات على الدوام سباقة في جميع المجالات الحيوية.

بافتتاح سموه «مختبرات دبي للمستقبل»، بالأمس، بعد إطلاقه مبادرات عدة شهدناها على مدار الأيام الماضية، يواصل محمد بن راشد عملاً لم ولن يتوقف، بمثابرة تكرس منهجاً للقادة قبل الشعوب، وللكبير قبل الصغير، لكي يمضوا بثبات وقوة من أجل البناء غير ملتفتين للصعوبات والتحديات.

وهي عزيمة تتطلع بطموح أكبر للمرحلة المقبلة وتعظيم الإنجاز والريادة فيها برؤية إيجابية ومتفائلة رهانها الكاسب دائماً الإنسان وإرادته التي لا تهزم، والتي يؤكدها محمد بن راشد بقوله: «دولة الإمارات تراهن على مستقبل يقوم على العلم والتفوق التقني.. دولة الإمارات تراهن على الإنسان وعقله وخياله وإرادته التي لا تعرف المستحيل».

فالإيجابية وقود التغيير في مدرسة محمد بن راشد القيادية، والتفاؤل أداة البناء لمستقبل لا تقبل فيه الإمارات سوى بتحقيق الرقم واحد في كل المجالات، فهذا الإيمان الاستثنائي بالمستقبل المشرق، وهذا الإيمان بإنسان الإمارات، والعمل الدؤوب على تمكينه، يصنع المعجزات ويقهر كل التحديات ليحولها إلى فرص حقيقية لبناء الشعوب والأوطان، برؤية تستبق أي تغيرات عالمية، وخطط تجعل دولتنا على الدوام في جاهزية تامة لأي تطورات، واستراتيجيات متكاملة لتصميم وصناعة المستقبل لتحقيق، ما يبشر به سموه، من قفزات نوعية في جميع القطاعات الرئيسية.

بقيادة، باتت بفكرها وعملها، منارة إلهام للإنسانية جمعاء، وتفاؤلنا يتعزز يوماً بعد يوم، بأن إماراتنا الحبيبة، تسير بخطى واثقة نحو غدٍ أفضل من النماء والازدهار، وأن طموحاتنا ستعانق كل يوم قمماً جديدة، بالأمل والعمل، والتكاتف والتلاحم، وروح الفريق الواحد.

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل يصنع المستقبل تفاؤل يصنع المستقبل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab