السباق

السباق!

السباق!

 عمان اليوم -

السباق

بقلم: عبد المنعم سعيد

هناك نوعان من السباق تخوضهما مصر أولهما التوافق بين البشر والحجر فيجرى التقدم فى كليهما؛ وثانيهما بين مصر وبقية العالم فى هذا التوازن. فى الأول فإن المعلومات المتاحة فى «المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية» لا تقطع أن الجدل ما بين البشر والحجر ليس واقعا دائما فى صف الحجر ولا فى صف البشر. هناك جهد كبير مبذول وهناك زيادات فى عدد الفصول الدراسية بلغت ٩٠ ألف فصل خلال السنوات العشر الأخيرة ومع ذلك حدثت طفرة فى الزيادة السكانية من ١٩٫٣ مليون تلميذ إلى ٢٥٫٦ مليون أدت إلى أن متوسط عدد التلاميذ فى الفصل الواحد إلى ٧٠ تلميذا ومعه ارتفع متوسط كثافة الفصل. نفس العملية شملت أعداد المعلمين ليشهد تراجعا فيها اعتبارا من عام ٢٠١٤/٢٠١٥ وهو ما أثر على نصيب المعلم من التلاميذ ليرتفع نصيب المعلم من التلاميذ من ١٩٫٧ تلميذ/معلم إلى ٢٧٫٨ تلميذ/معلم بعد عشر سنوات. الواضح هنا أننا نحتاج المزيد من حجر المدارس، وكذلك نحتاج مزيدا من الحجر الذى يبقى المعلمين فى مصر بدلا من التسرب إلى الخارج.

يوجد عدد من الأخبار السارة فهناك تغيير فى معدلات التسرب فى جميع المراحل التعليمية لأقل من ١٪ وفى الابتدائية ٠٢٩٪. أصبح هناك تركيز أكثر على الكيف فجرى إصلاح المناهج ونظم التقييم ودمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية فى ٢٥٠٠ مدرسة ثانوية ليكون التجديد الرقمى والأدوات الذكية ١٠٠٪. ولعل أهم ما فعلته مصر أنها لم تعد تخشى الدخول فى التقييمات الدولية حتى ولو كانت محبطة؛ ولكن النتيجة النهائية باتت تحسن مرتبة مصر فى التصنيفات حيث حصلت على مرتبة متوسطة (٨٠ من ١٣٣ دولة) فى مجال التعليم قبل الجامعى ضمن مؤشر المعرفة العالمي، وفى تصنيف US NEWS حلت مصر فى المرتبة ٣٧ من ٨٥ دولة فيما يتعلق بجودة التعليم على عدد من دول «ذات ظروف شبيهة بمصر مثل المكسيك وكولومبيا وجنوب أفريقيا».

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباق السباق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab