أد فتحى سرور

أ.د. فتحى سرور

أ.د. فتحى سرور

 عمان اليوم -

أد فتحى سرور

بقلم - عبد المنعم سعيد

 

عدت من اليمن لكى أتلقى خبر وفاة أ.د.فتحى سرور الذى كان ينتمى إلى جيل من الأكاديميين والسياسيين الذين يخطون مسارات تجعلهم سمة عصر بأكمله. لم أكن طالبا فى الحقوق، ومن كان أستاذى فى القانون الدولى كان أ.د. مفيد شهاب؛ ولكن فترة من العمر خلقت علاقة فيها الاحترام والتقدير للرأى والمعارف. المرة الأولى للقاء جرت فى مكتبه عندما ذهبت فى مهمة سياسية تتعلق بالقانون ٩٣ للعام ١٩٩٥ الخاص بالصحافة والذى أثار ثورة فى الجماعة الصحفية ولما كنت أحد الذين شاركوا فى إدارة الأزمة ذهبت إليه عارضا الدفوع ضد القانون، فاستمع بإنصات وتعجب ذاكرا أن المجلس سوف ينظر بإنصاف إذا ما عرض عليه قانون آخر. بعدها كانت لعقد لقاء تليفزيونى كرئيس لمجلس الشعب عندما كنت مضيفا فى برنامج وراء الاحداث حيث كانت لغته وصياغة إجاباته بالغة الدقة وعلم المستمع كيف يكون الحديث بموازين الذهب؟

بعد ذلك تعودت الاستزادة من حكمة أستاذنا القانونى والأكاديمى فلجأت إليه بخصوص قضية التوريث التى كانت تهز النظام السياسي. جرى الحديث مطولا وكان تعليقه هو أنه لم يسمع أو يطرح عليه الأمر من أى طرف، وكل ما يعرفه أنه منذ فترة حضر فيها اجتماعا كان فيه قادة للقوات المسلحة فقال له الرئيس السابق إن واحدا من هؤلاء سيخلفه. بحكم الدستور كان هو الشخصية الثانية فى الدولة، ولكنه كان محافظا على أستاذيته القانونية فى البحث والنشر؛ وكان ذلك هو المجال الذى خلق علاقة مباشرة حينما دعا إلى ضرورة الارتقاء بأداء عضو البرلمان من خلال دورات تدريبية أو بيوت خبرة برلمانية تضم خبراء قانونيين وسياسيين واقتصاديين. وكانت النتيجة استشارتى فى إنشاء مركز للدراسات البرلمانية يكون له دورية معتبرة فى القضايا التى تثار أمام المجلس فرشحت له د. عمرو هاشم ربيع المتخصص فى الموضوع. رحم الله العالم والقانونى والسياسى البارع وخالص التعازى لأسرته الكريمة.

omantoday

GMT 05:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 05:46 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 05:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 05:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

البحث عن المشروع العربي!

GMT 05:36 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النقاش مستمر

GMT 05:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا نملك إلا الأمل في عام 2025

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أد فتحى سرور أد فتحى سرور



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 عمان اليوم - طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 عمان اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 10:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab