الطريق إلى الجحيم

الطريق إلى الجحيم!

الطريق إلى الجحيم!

 عمان اليوم -

الطريق إلى الجحيم

بقلم - عبد المنعم سعيد

 

فى عدن كانت حرب غزة الخامسة حاضرة، مضيق باب المندب عند مرمى البصر، وقصص الحوثيين فى حرب البحر الأحمر تظهر فصولها الأولى على أبنية اخترقها رصاص حوثي، والمبنى الرئاسى كان يستعيد حيويته بعد قصف سابق بالصواريخ الحوثية. القصة جزء من كل مركزه غزة ولكن امتدادها جار على الحدود اللبنانية والسورية والعراقية؛ وفى الجنوب يوجد الحوثيون. شبكة الميليشيات واضحة، ولكن ما شكل إلحاحا جديدا كان القصف الإسرائيلى للقنصلية الإيرانية فى دمشق، ومقتل سبعة عسكريين بينهم جنرالان من المرتبة الرفيعة.

فى مثل هذه الأحوال فإن إيران الناظرة دوما من بعيد وكأنها تقود معزوفة نارية عبر الكثير من النوافذ والجبهات تصبح تحت وطأة التساؤل ماذا ستفعل طهران هذه المرة التى ليست الأولي، والمؤكد أنها لن تكون الأخيرة. المعتاد عادة هو سلسلة من التصريحات التى تؤكد أولا أنه سوف يكون هناك رد فعل عالى القسوة؛ وثانيا أن طهران سوف تقرر الوقت المناسب والطريقة المناسبة. وقعت الواقعة وقامت إيران بعملية مبتكرة فيها حشد مخيف من المسيرات والطائرات، ولكنها لم تصب لا هدفا عسكريا ولا مدنيا اللهم إلا طفلا عربيا من البدو جاءته شظية.

الوقوف على حافة الجحيم لا يزال مستمرا، والجبهة الأصلية فى غزة حيث الضغوط الإنسانية موجعة، وإسرائيل تقوم بسحب فيالقها من القطاع استعدادا لجولة جديدة فى رفح. حماس لا تشغلها إسرائيل كثيرا وإنما أفراد من السلطة الوطنية الفلسطينية القادمين للمشاركة فى توزيع الإغاثة لكى تقبض عليهم حماس التى تجعل القضية كلها غير معروف ما إذا كانت الحرب من أجل دولة حماس أو دولة فلسطين. ولكن ذلك مشهد جانبى لأن الانتظار الذى كان ينصب على رد الفعل الإيرانى وانتظار الجحيم الأكبر فإنه بات الآن انتظار رد الفعل الإسرائيلي؛ أما إذا ظل الأمر على حاله فإن أخبار التهدئة والهدنة التى أتت قبل عيد الفطر ربما تكون لها مصداقية.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى الجحيم الطريق إلى الجحيم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab