حول المستقبل الغامض

حول المستقبل الغامض

حول المستقبل الغامض

 عمان اليوم -

حول المستقبل الغامض

بقلم:فاروق جويدة

رغم كل ما تحقق من الإنجازات فى حياة البشر يبقى هناك سؤال حائر ماذا لو اختلت منظومة التقدم المذهل الذى يدير شئون العالم؟ ماذا لو سكتت تلك الأشياء التى تحرك حياة الإنسان فى كل شيء؟.

< تساءلتم فى مقالكم الذى نشر فى (هوامشكم الحرة) بعنوان (المستقبل الغامض) عما سيكون الحال إن أفاق العالم يوما ووجد أنه أصبح بلا ذاكرة، وذلك إن قامت حربٌ نووية فتكتْ بالشبكة العنكبوتية، فقضت على كل البيانات وكل الحسابات، وقلتم: "ماذا تفعل الجيوش والسفن والطائرات؟!، وكل شيء فيها يدار من خلال الإنترنت!". وأقول لكم: "لقد حدث أن أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية (فى منطقة الخليج العربي) نظام الـ (G.P.S) الذى يحدد بدقة موقع السفن عن طريق مجموعة من الأقمار الاصطناعية منتشرة حول الكرة الأرضية.. وذلك فى أثناء (حرب الخليج الثانية)".. فتسبب هذا الأمر فى ارتباك ضباط الملاحة الجدد على سطح السفن الذين يفتقدون مهارة تحديد الموقع بالطرق التقليدية العريقة، كطرق تحديد الموقع عن طريق الأجرام السماوية.. وقد سألتُ فى مؤتمر أقيم بمسقط عام 2005 أحد علماء الشبكات وتكنولوجيا المعلومات عما إن كانت الولايات المتحدة تستطيع بالمثل أن تحدث شللاً فى شبكة الإنترنت، فتوقف تداول المعلومات فى (دولة ما) إن غضبت منها يوما ما، فقال: "نعم تستطيع أن تفعل ذلك بوسائل أسهل من الوسائل التى استخدمتها لشل نظام الـ (G.P.S)، وذلك عن طريق الـ (Server)".. ثم سألته: "وهل تستطيع الولايات المتحدة التجسس على المحتوى المعلوماتى للشبكة؟!"، فقال: "نعم تستطيع بالطبع، بل وتستطيع أنت أن تقول إن شئت إن الإنترنت هى شبكة تجسس بالفعل!".

قلت: "إذن نحن ودول العالم نعيش بين (فكَّى الولايات المتحدة الأمريكية)!"، قال: "وهل فى ذلك شك؟!".

خالد خليل الصيحي

ضابط بالبحرية التجارية سابقا

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول المستقبل الغامض حول المستقبل الغامض



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab