بترول غزة

بترول غزة

بترول غزة

 عمان اليوم -

بترول غزة

بقلم - فاروق جويدة

 

هناك تساؤلات كثيرة حول الميناء الذى أقامته أمريكا على شاطئ غزة، ولماذا أوكلت إدارة هذا الميناء إلى إسرائيل مادامت تتحدث عن دولة فلسطينية؟ كان أولى أن تقع مسئولية الإدارة على أهل غزة .. إن السؤال الأخطر ماذا عن الغاز والبترول فى شواطئ غزة ، وهل توجد كميات كبيرة فى هذه الشواطئ، وأن الأطماع تتجه إلى هذه المناطق القريبة من أوروبا والتى يمكن أن تكون بديلا لمناطق أخرى على شاطئ المتوسط أو بترول الخليج .. إن أساطيل أمريكا التى اقتربت كثيرا من شواطئ غزة كانت تحركها أسباب كثيرة غير دعم إسرائيل.. إن العيون تتجه الآن إلى الغاز والبترول فى البحر المتوسط, خاصة أن إسرائيل حققت نتائج مذهلة فى الحقول التى اكتشفتها وفيها مساحات من الأراضى اللبنانية وغير اللبنانية، وهى تطمع أن تكون مركزا من مراكز الغاز والبترول فى البحر المتوسط, والشركات الأمريكية تساعدها فى ذلك .. إن حرب غزة لم تكن صراعا عسكريا فقط ولكنها تحمل أسرارا اقتصادية فى مقدمتها الغاز والبترول، وربما كان إنشاء الميناء بداية لمشروع أكبر, خاصة أن أوروبا كلها تسعى لضمان مواردها من الغاز والبترول.. إن حرب غزة ما زالت تحمل أسرارا غير ما شاهده العالم فى هذه المأساة وقد يكون البترول احد الأسباب الغامضة بين إسرائيل وأمريكا وأطراف أخرى.. إن أمريكا لديها استعداد أن تطارد أى نقطة بترول فى أى مكان فى العالم حتى لو كان ذلك على دماء الشهداء من النساء والأطفال، كل أزمات العالم ابحث عن البترول حتى فى جماجم الأطفال.

إن شركات البترول العالمية تستعد الآن للسطو على بترول غزة، حتى لو كان الثمن نهاية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها، والذئاب التى تحيط بالوليمة كثيرة, وكثيرة جدا.

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بترول غزة بترول غزة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab