إسرائيل الكبرى والحلم المستحيل

إسرائيل الكبرى والحلم المستحيل!

إسرائيل الكبرى والحلم المستحيل!

 عمان اليوم -

إسرائيل الكبرى والحلم المستحيل

بقلم:فاروق جويدة

يجب ألا تتمادى إسرائيل فى طغيانها، وأن تراجع أطماعها، وتعيد حساباتها، ولا تتوهم أنها انتصرت .. إن وهم الانتصار الذى جعل إسرائيل تعربد فى العالم العربى يحمل شواهد نهايتها، والأخطبوط الأمريكى لن يستطيع أن يبتلع الوليمة كلها.. والشعوب العربية قادرة على أن تعيد ترتيب الأوراق، وتتخلص من جوانب القصور فيها .. إن ملايين إسرائيل الأربعة أو الخمسة أو أكثر، يبتلعهم شارع واحد فى أى عاصمة عربية، والطائرات الصغيرة الحديثة تستطيع أن تملأ السماوات .. وشعب غزة، الذى ما زال يقاتل ببسالة أكثر من 400 يوم، سوف يقاتل مائة عام قادمة..

كان فى إسرائيل قليل من الحكماء يعتقدون أن إسرائيل وطن صغير فيه بعض الملايين، يمكن أن يعيش آمنًا وسط 400 مليون عربى .. مليون واحد منهم يمكن أن يحتل تل أبيب، حتى لو مات نصفهم .. كان البعض يرى أن إسرائيل يمكن أن تعيش وسط العالم العربى فى ظل دولة فلسطينية، ولكن إسرائيل المتوحشة الهمجية تخيلت أنها قادرة على تدمير العالم العربي، وساعدها فى هذا الوهم دعم أمريكى أعمى وأصوات تروج للسلام.

مع انقسام عربى وحروب أهلية وغياب لأصوات العقلاء، زادت الرغبات الوحشية لدى إسرائيل ، وتصورت أن أمامها فرصة إقامة دولة إسرائيل الكبري.. ومن بعيد، تصورت أمريكا أنها صنعت من الفأر أسدًا، وأن إسرائيل يمكن أن تهزم العالم العربى بشعوبه وجيوشه، وأن تفكك العرب يمنحها فرصة لذلك.

من أين تأتى إسرائيل بالبشر؟ وكل يهود العالم أقل من سكان دولة عربية، ولا أقول عاصمة عربية ! إن إسرائيل يجب أن تعيد حساباتها، لأنها أولا لم تنتصر فى حرب غزة، وثانيًا تحتاج إلى جيش يضم خمسة ملايين مقاتل، وثالثًا بقاء الدعم الأمريكى قضية مشكوك فيها، ورابعًا أمريكا الدولة الأعظم، لن تبقى على عرشها.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل الكبرى والحلم المستحيل إسرائيل الكبرى والحلم المستحيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab