أشياء لا تصدق
أخر الأخبار

أشياء لا تصدق

أشياء لا تصدق

 عمان اليوم -

أشياء لا تصدق

بقلم:فاروق جويدة

 من كان يتصور فى يوم من الأيام أن توقف أمريكا الدعم عن أوكرانيا، بما فى ذلك السلاح وخدمات الأقمار الصناعية والدعم المالي، وأن تفرض على جيشها الاستسلام أمام روسيا من أجل صفقة المعادن؟ أن تلعب أمريكا دور الوسيط فى حرب أوكرانيا وروسيا، وأن يكون الرئيس ترامب رجلًا يدعو للسلام وليس للاستسلام؟ وما يفرضه على أوكرانيا استعراض قوة، لأن وقف الدعم العسكرى والمالى والتكنولوجى عن جيش يحارب خطيئة كبرى.

إن الرئيس ترامب يقدم لروسيا خدمة تاريخية، لأنه يفرض الهزيمة على أوكرانيا تحت دعوى السلام، والأغرب من ذلك أنه يطلب نصف تريليون دولار قدمتها أمريكا لدعم أوكرانيا فى سنوات الحرب.. الرئيس ترامب يبحث عن الأموال بأى صورة من الصور، رغم أنه يستطيع أن يواجه الأزمة الاقتصادية من خلال عدد من أثرياء أمريكا الكبار.

لقد تغيرت أمريكا التى كانت الأغنى، وأصبحت تفرض الرسوم والجمارك على الدول الأخرى، التى اضطرت أن تعاملها بالمثل.. الرئيس ترامب ليس طرفًا نزيهًا فى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لأنه يفرض على أوكرانيا الاستسلام أمام روسيا، وهو بذلك يضر بمصالح أوروبا كلها، ويفرض على العالم حسابات جديدة.

إن ترامب وضع القرار الأمريكى فى أسوأ حالاته، وسوف يدفع العالم ثمن ذلك.. إن الزواج الباطل بين المال والسياسة سوف يحمل العالم إلى كارثة.. كان دور أمريكا فى مفاوضات القضية الفلسطينية يفتقد النزاهة، وحين انتقلت إلى حرب روسيا وأوكرانيا كانت صفقة المعادن. وأمام ذلك كله، أصبح العالم فى حاجة إلى موازين جديدة للعدل والحكمة.

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء لا تصدق أشياء لا تصدق



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab