أمريكا وقضايا مصرية

أمريكا وقضايا مصرية

أمريكا وقضايا مصرية

 عمان اليوم -

أمريكا وقضايا مصرية

بقلم:فاروق جويدة

لا شك فى أن العلاقات بين مصر وأمريكا كانت أفضل فى فترة حكم الرئيس ترامب الأولى، وأن الرئيس بايدن كان يرى العالم العربى كله من خلال إسرائيل .. ومع عودة الرئيس ترامب، تبدو هناك تحديات كثيرة تواجه مصر، وقد يكون الرئيس ترامب شريكًا أفضل أمام هذه التحديات..
 

◙ إن أمريكا هى الطرف الوحيد الذى يستطيع إرغام إثيوبيا على تسوية قضية مياه النيل وسد النهضة، وكان شيئًا غريبًا أنها انتظرت كل هذا الوقت على إثيوبيا، رغم أن قضايا المياه تحتل أولوية خاصة لدى أمريكا.

◙ تستطيع أمريكا أن تفرض على إسرائيل الانسحاب من ممر صلاح الدين «فيلادلفيا»، وقد كانت شريكًا فى اتفاقية السلام وتعرف حدود بنودها والالتزامات فيها، وأن كامب ديفيد كانت بدعم أمريكى. تستطيع أمريكا أن تحسم قضية تراجع مرور السفن فى قناة السويس وما ترتب عليه من تراجع مصادر دخل القناة للاقتصاد المصرى..

◙ كما يمكن لأمريكا أن تكون طرفًا مؤثرًا فى مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولى لأنه يخضع تمامًا للقرار الأمريكى..

تستطيع أمريكا أن تساعد مصر فى الخروج من وضعها الاقتصادى الراهن إنتاجًا واستيرادًا وتصديرًا، وتخفف الكثير من الأعباء عن المواطن المصري..

وقبل ذلك كله، فإن تحقيق السلام فى العالم العربى يفتح آفاقًا أكثر لحياة أكثر أمنًا ورخاء..

إن أمريكا تدرك أهمية مصر من حيث الموقع والدور والريادة، لكنها لا تريد مصر الغنية التى توفر الرخاء لشعبها، بل تريدها حائرة بين الغنى والفقر.. يزعجها كثيرًا مصر الريادة والثقافة والقوة، ممثلة فى جيش مصر الذى يحمى إرادتها واستقلال قرارها.. جاء الوقت لحسم قضايا كثيرة.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمريكا وقضايا مصرية أمريكا وقضايا مصرية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab