لم يسمعنى أحد

لم يسمعنى أحد

لم يسمعنى أحد

 عمان اليوم -

لم يسمعنى أحد

بقلم - فاروق جويدة

 كتبت عن إذاعة الإعلانات فى تسجيلات القرآن الكريم بحيث تقطع التلاوة ويذاع الإعلان وغالبا ما يحتوى على تجاوزات لا تليق .. القرآن الكريم له قدسيته ومكانته فى قلوب الناس وقطع التلاوة من أجل إعلان شيء يتعارض مع قدسية كتاب الله، كتبت عن هذا الموضوع أكثر من مرة ولم يستجيب أحد..
 كتبت عن هدم قصر ثقافة أسوان الذى يحمل أسم كاتبنا الكبير عباس محمود العقاد وفيه بعض آثار الرجل ولا أعرف كيف يتحول قصر ثقافة إلى محلات تجارية.
 منذ زمن بعيد لم أسمع أغنية جميله تطربنى فأعود للزمن الجميل، البعض يقول إن لكل زمان فنه وما أسمعه الآن ليس فنا حين يصبح القبح سلعة رائجة تغلق ساحات الجمال..
 ضرب الستات بوحشية رسالة سيئة لأجيال تتعلم والآن كثيرا ما نسمع عن ابن اعتدى على أمه أو زوج ذبح زوجته، الأم مدرسة نتعلم منها الحب والحنان والأخلاق، الفن دعوة للأخلاق والفضيلة..
 كتبت عن ظاهرة قصص زواج الفنانين وطلاقهم على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الحوادث وقلت إن مثل هذه القصص تشوه صورة الفن وتسيء للفنانين وأيضا لم يسمعنى أحد..
 بقدر ما أفادت مواقع الإنترنت الأجيال الجديدة كمصدر من مصادر المعرفة إلا أن بعضها أحيانا يشوه الحقائق وينشر أخبارا تفتقد المصداقية، إن أخطر ما فيها أنها تكتسب كل يوم أرضا جديدة وتجمع ملايين الشباب حولها، ولن يكون غريبا أن تنافس الإعلام التقليدي، المهم أن تحرص على تقديم الحقيقة..
 كتبت عن خلافات الفتوى بين العلماء وقلت إن مثل هذه الآراء الجامحة مكانها حلقات الحوار ومجالس العلم وليس شاشات التليفزيون .. الخلاف حول الجنة والنار شىء يدخل فى إرادة الله وأبعد ما يكون عن علم البشر .. شىء من الانضباط فى الحوار حول قضايا الدين..

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم يسمعنى أحد لم يسمعنى أحد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab