ما بعد فوز الأهلى

ما بعد فوز الأهلى

ما بعد فوز الأهلى

 عمان اليوم -

ما بعد فوز الأهلى

بقلم: سليمان جودة

فوز الأهلى ببطولة القارة السمراء أحيا آمالًا عريضة فى نفوس جمهور الكرة المصرية، ولابد أن نوظف هذه الروح المعنوية العالية بما يجعلنا نتعامل مع الساحرة المستديرة باعتبارها صناعة لا مجرد لعبة.

والمقصود طبعًا الرياضة بشكل عام، لا الساحرة المستديرة وحدها، التى لا تزال تفوز بنصيب الأسد من الاهتمام، فى كل مرة يكون الجمهور فيها على موعد مع السعادة بالفوز فى أى مباراة.. فالمنطقة من حولنا تشهد خلال الفترة الأخيرة ما يقول إن ما أدعو إليه هو ما يجب أن يكون.

فى المملكة العربية السعودية مثلًا، قرر ولى العهد، الأمير محمد بن سلمان، الاستثمار فى الرياضة، وكانت خطوة البداية قرارًا بتحويل أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلى إلى شركات ذات طابع اقتصادى بجانب طابعها الرياضى.. ومن قبل هذه الخطوة، كان كريستيانو رونالدو قد جاء يلعب فى نادى النصر، وكان كريم بنزيما قد وقّع عقدًا ليلعب فى نادى الاتحاد، وكان هناك كلام عن عقد يوقّعه ميسى لصالح نادى الهلال، لولا أنه ذهب ليلعب فى نادى إنتر ميامى الأمريكى.

وهكذا يبدو قرار تحويل الأندية الأربعة إلى شركات قرارًا له ما يسبقه، ثم له ما يلحق به فى طريق ممتد من النظر المختلف للكرة وللرياضة فى العموم.

وفى الإمارات، لا يزال الاحتفال قائمًا بنادى مانشستر سيتى الإنجليزى، الذى يملكه الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون ديوان الرئاسة.. فلقد فاز النادى ببطولة أوروبا، وحقق ما لم تحققه كل النوادى المنافسة على امتداد القارة كلها.. ومن قبل بطولة القارة العجوز كان قد فاز بالدورى الإنجليزى، ومن قبل الدورى الإنجليزى فاز بكأس إنجلترا.

والاستثمار فى مانشستر سيتى لم يكن بالأمس، ولكنه كان منذ سنوات، والمعلومات المنشورة عنه تقول إن برنامج عمل إماراتيًّا طويل المدى كان وراءه منذ البداية، وإن الشيخ منصور عندما اشتراه لم يكن يفعل ذلك إلا عن تصور لما يمكن أن يكون فيما بعد.

فوز الأهلى ببطولة إفريقيا يؤشر لنا إلى ما يتعين أن نلتفت إليه فى الموضوع بمجمله، وتدعونا البهجة المصاحبة للفوز إلى أن نكون ضمن المشهد العام الذى يضم الأندية السعودية الأربعة مع النادى الإنجليزى فى إطار واحد.

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد فوز الأهلى ما بعد فوز الأهلى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab