مضاعفة الرأسمال

مضاعفة الرأسمال

مضاعفة الرأسمال

 عمان اليوم -

مضاعفة الرأسمال

سمير عطا الله
بقلم سمير عطا الله

أُعْلنت بيروت هذا العام عاصمة الإعلام العربي. وكان أول حدث إلغاء مؤتمر وزراء الإعلام فيها، بسبب «ظروفها» وأحوالها. كان على بيروت أن تتذكر أن الدنيا تغيرت مذ كانت أول مدينة عربية تصدر فيها الصحف، وثاني مدينة يظهر فيها التلفزيون، والمدينة الأولى في نشر الكتب، كما قال مصطفى أمين ذات يوم، متعجباً من تقدم المدينة الصغيرة على القاهرة.
الآن تحتفل «العربية» بمرور 20 عاماً على ظهور القناة الدولية الأكثر اعتدالاً وموضوعية واحتراماً. قدمت «العربية» نموذجاً عاقلاً في ساحة جنونية من الصخب والتصارع. أكثر من ألف قناة ظهرت فجأة ومقياسها الأول الصراخ والزعيق والتحريض. وعاد صوت أحمد سعيد (رحمه الله) يصيح بالألوان هذه المرة، أخي في جيزان، أخي في السودان، وأخي الأكبر في أفغانستان وتورا بورا.
يحسب للشيخ وليد الإبراهيم، مؤسس مجموعة «MBC»، أنه نقل الشروط الأخلاقية من عاصمته وبلده، واكتسب وسائل التقنية من الفضاء العالمي. ولم يتزحزح ذلك المستوى مهما احتدمت الأوضاع السياسية، ومع ظهور «العربية» كان قد نشأ جيل مقتدر من السعوديات والسعوديين، لكن الباب ظل مفتوحاً أمام الكفاءات من كل مكان. ونشرت «العربية» وفرضت صيغة الهدوء. ومع تسلم عبد الرحمن الراشد، تأكد أن هذه الصيغة الراقية هي خيار المشاهد العربي المرتفع بنفسه عن أبواق الحقد وكراهات الكره.
«MBC» كانت أساساً و«العربية» كانت مفترقاً في العمل التلفزيوني. وتوافق ذلك كله مع ظهور قاعدة جديدة لهذا العالم الجديد هي دبي، وتجاوزت مدينتها الإعلامية حجم الإنتاج في القاهرة وبيروت. وأصبح واضحاً أن قلب المشاهد العربي أصبح في «العربية» التي تحترم عقله وفكره وهمومه الإنسانية.
بعد 20 عاماً يستحسن بأهل هذه المهنة أن يدرسوا مسيرة «العربية» نموذجاً. لماذا تقدمت وتخلف غيرها؟ لماذا حافظت على احترام فقده سواها؟ وهل نجحت وسبقت أم كان عليها أن تعين للقناة شيوخاً وخطباء وفرقاً في جبال العلم والحضارة؟
تشبه «العربية» ما كانته إذاعة «بي. بي. سي» العربية للسامع العربي. قد تختلف معها وتخالفها، ولكن لا يمكن أن تشكك في ثقتها. عشرون عاماً من الاستثمار في المصداقية والبراعة.

omantoday

GMT 01:51 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الذكاء الاصطناعي بين التسيير والتخيير

GMT 02:58 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

الأيام الصعبة

GMT 02:52 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

«بحب السيما» وبحب جورج إسحاق

GMT 02:51 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فرق توقيت

GMT 02:49 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

السعودية الجديدة... الإثارة متواصلة ومستمرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضاعفة الرأسمال مضاعفة الرأسمال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab