الرئيس السيسي لا تنسوا عام 2011 أبداً

الرئيس السيسي: لا تنسوا عام 2011 أبداً

الرئيس السيسي: لا تنسوا عام 2011 أبداً

 عمان اليوم -

الرئيس السيسي لا تنسوا عام 2011 أبداً

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

هناك من يريد منّا، بطيب نيّة أو خبثها، نسيان السنوات العشر الأخيرة، أعني تحديداً زمن الهياج الإخواني مع مطاياهم من فلول اليسار ونهّابي الفرص السياسية...
سنوات الربيع العربي، بل القيظ اللاهب المدّمر، ودعم إدارة باراك أوباما الفاضح المفضوح، لخطط تمكين «الإخوان» وبعض العَلَق العالق بهم من مدّعي الثورية والحرّية.
اليوم يراد عودة هذا الربيع لكن بصيغ وصور مختلفة، وبعضها بنفس الشكل القديم، ورأينا وسمعنا زعيماً عربياً -سابقاً- يقول قبل أسابيع إنه لا بدّ من عودة الربيع العربي، الذي كان هو أكبر المستثمرين فيه.
كما نرى حملات التشكيك من اليسار الغربي وتجمعات «الإخوان» في الغرب، وهذه مسألة خطيرة أعجب من عدم اهتمام الدول العربية التي تتعرض لهجمات هؤلاء بها وإغفالها أو التراخي عن رصدها ومراقبتها وخلق الخطط العملية لمواجهتها.
أعني كتل «الإخوان» وعناصرهم، من داخل أحشاء الدول والمجتمعات الغربية، ممن يحملون جنسيات تلك الدول ويجلسون على مقاعد المسؤولية هناك، ولنا في مثال «النائبة» الأميركية - الصومالية المناصرة لـ«الإخوان» إلهان عمر، أجلى دليل على هذا الخطر الآتي من الغرب اليوم وغداً.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خاطب المصريين وغيرهم، بكلمة صريحة في افتتاحه، مؤخراً، مشروعات جديدة في محافظات الصعيد بلهجة مباشرة، وقال: «لن أنسى عام 2011... والمفروض يا مصريين ماتنسوش العام ده».
تابع السيسي موجهاً حديثه للمصريين: «كل إجراء وخطوة ماتنسوش العام ده، اللي أنقذكم ربنا وحده، وربنا اللي أنقذ البلد ده من مصاير الخراب والدمار، ولأجل خاطر الـ100 مليون مصري».
وتابع بهذا الزخم العفوي بالمحكية المصرية: «هل هنكرر نفس المسار تاني؟ لا طبعاً... الكلام ده لو هيزعلكم أنا هاجي عليكم... علشان خايف على البلد».
نعم ربما نسي البعض ما جرى في 2011 وما تلاها، من مكر كبير وخطر جسيم ومستقبل أسود كان يراد لنا.
يقال لنا -وهذه سمعتها من بعض من تستغرب صدور هذا الكلام منه- لندعْ الماضي، ونترك عُقد المعارك السابقة «خلاص»... انتهى خطر «الإخوان» و«الصحوة» وكل ما جرى في الربيع العربي.
هذا كلام حتى لو قيل بحسن نية، ثمرته حنظل يعلق في الحلوق ويمنع النفس ويسوق للهلاك.
هناك مخاطر بطبيعتها دائمة، نعم لا نحصر حديثنا ونشاطنا عنهم، فلدينا مشاريع تنموية وقصص أخرى، ولكن لا يمكن بقاء التنمية من دون ظهير فكري يفكّك ألغام الخصوم، وتشكيكهم في مشاريع التنمية نفسها، كما نرى في شائعات وأراجيف الخصوم ضد المشاريع بمصر والسعودية، ليس من باب طلب التجويد، ولكن للتشكيك في أصل المشاريع وما خلفها من فكر وشغف.
التضافر بين الدول العربية المستهدفة من طرف الدعايات الإخوانية ومن يدعهما في الغرب، هي درع واقية.
علّق السياسي الكويتي المخضرم عبد الله بشارة، على التعاون الخليجي - المصري، في جريدة «القبس»، وقال: «هذه هي المهمة التي يجب أن تشكّل أولويات الانسجام الخليجي - المصري، بغرس المفاهيم العربية التي تربط ولا تبعد، من دون آيديولوجيات».

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي لا تنسوا عام 2011 أبداً الرئيس السيسي لا تنسوا عام 2011 أبداً



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab