حسين فهمى تراجع عن هجومه ضد النجمات الغائبات عن الافتتاح

حسين فهمى تراجع عن هجومه ضد النجمات الغائبات عن الافتتاح!!

حسين فهمى تراجع عن هجومه ضد النجمات الغائبات عن الافتتاح!!

 عمان اليوم -

حسين فهمى تراجع عن هجومه ضد النجمات الغائبات عن الافتتاح

بقلم: طارق الشناوي

أحيانا تنفلت كلمة أو جملة من حسين فهمى عندما يختلط عليه الأمر ويتجاوز الخط الفاصل بين النجم ورئيس مهرجان القاهرة، فلا يدرى أن كل كلمة محسوبة عليه مرتين كنجم، وأيضا كرئيس للمهرجان.

مؤكد أنه أخطأ فى حق العديد من النجمات عندما سألوه قبل ثلاثة أيام عن تعقيبه لغيابهن عن الافتتاح (قال ولا تفرق معه ولا يريدهن فى الختام).

تعبير يعوزه، كحد أدنى، اللياقة، بعد ذلك لجأ لاستخدام المقولة الشعبية الدارجة على طريقة (خالتى بمبة) عندما سألوه فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس فى فندق (سوفيتيل)، حيث إقامة للضيوف من الصحفيين العرب، والعبارة من الممكن تكثيفها فى المثل الدارج (الغايب حجته معاه). وأضاف: كل واحد ممكن ينشغل بالتصوير، لكنه لم يعتذر عن تصريحه الأول، الذى جرح عشرات من النجوم ليس فقط من حضروا عرض إيلى صعب فى الرياض، لكن الذين كانوا فى القاهرة ولم يتمكنوا، لسبب أو لآخر، عن الحضور، حسين بين كل دورات المهرجان الـ٤٥ لم يتجاوز حضوره ١٠ مرات، بينها ٦ كرئيس مهرجان، يغيب عن النجوم المصريين، بمن فيهم حسين، ثقافة حضور المهرجانات السينمائية.

هل راجع حسين فهمى عدالة التوزيع الجغرافى بين المدعوين؟، هل اكتشف مثلا غياب أكثر من بلد عربى عن التواجد وتوفر عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين الذين يمثلون بلدا محددا على حساب الآخرين، كان عليه قطعا المراجعة الدقيقة قبل أن يوقع على قرار الموافقة بالاستضافة، هناك قطعا شىء ما كان ينبغى أن يثير تساؤل حسين، تمرير أسماء وحجب أسماء.

التفاصيل تظل هى الأهم، الشيطان يكمن فى التفاصيل، خاصة أن حسين له تجربة سابقة فى (القاهرة) أربع دورات من عام ١٩٩٩، من المؤكد أنه واجه الكثير من تلك المشاكل، فى مرحلة رئاسته، وأعلم جيدا بحكم تواجدى فى لجنة شكلها حسين أقرب إلى الأمناء وكنت واحدا منها، مع أول دورة قبل ربع قرن، تولى خلالها المسؤولية، حيث كان من بين أعضائها نجلاء فتحى وميرفت أمين وحمدى قنديل وممدوح الليثى وعادل حسنى وآخرون، كثيرا ما كان حسين يعيد إصدار قرارات بناء على تلك المناقشات.

تضاربات الجدول، تغيير المواعيد، وتوقيت الندوات، هل تابعه، كتبت فى تلك المساحة أنه لا يجوز أن يحضر رئيس المهرجان فيلما فى المسابقة، ولا يحضر الآخر بحجة أن مثلا هذا الفيلم تشارك فيه فنانة صديقة، الكل سواسية أمام رئيس المهرجان.

أتمنى أن يشكل لجنة بعد نهاية فعاليات المهرجان أشبه بتقصى الحقائق تجيب عن هذا السؤال؟ وكيف وصل فيلم مثل (وين صرنا) لمسابقة (آفاق عربية)، من الذى سمح به، ولا أتصور أن عرضه بالمهرجان جاء بسبب طلب مباشر من حسين كما ردد البعض، حسين من الممكن أن يقترح من اللجنة مشاهدة الفيلم وأخذ الرأى بالعرض أو الرفض، لكنه مستحيل أن يتخذ قرارا مباشرا بالعرض.

هل كنا فى حاجة كسينما مصرية لزيادة عدد الأفلام التى تمثل الوطن ولهذا تحمسوا له، الفيلم برغم سذاجته السياسية والفكرية يتناول حياة أسرة غزاوية فى مصر وهذا يتوافق مع توجه المهرجان؟.

لو كان هذا هو السبب نصبح حقيقة فى مأزق عصيب، يحتاج لإعادة برمجة ليس جدول العروض لكن جداول التفكير. لا أدرى إلى أى مدى حدث توافق فكرى داخل الهيئة المنظمة للمهرجان مع تعدد المسابقات، هل راجع كل فريق جدوله مع الآخرين وتحركوا برؤية عامة؟.

قطعا السينما المصرية ليست فى أفضل حالاتها، فأنا لم يتح لى مشاهدة كل أفلامنا المصرية وسوف أطارد ما تبقى من أفلام حتى أتمكن من تقديم إجابة قبل نهاية المهرجان، أعلم الرقابة لم تملك المرونة الكافية فى التعامل حتى مع الأفلام المصرية، وتلك حكاية أخرى.

من الواضح، وطبقا لما ذكره حسين بطريقة غير مباشرة، أن وزير الثقافة د. أحمد هنو سوف يجدد له لرئاسة المهرجان، العام القادم، وهذا قطعا سوف يتيح له إعادة التفكير فى العديد من التفاصيل التى حالت دون حصول المهرجان على الأفضل ليس فقط عربيا ودوليا ولكن مصريا، أنتظر أن يُعقد مؤتمر صحفى للصحافة المصرية قبل نهاية فعاليات المهرجان.

لا أقلل أبدا من كفاءة المكتب الفنى بكل عناصره، لكن هناك مواصفات تغيرت عن الماضى من الممكن إيجازها فى تغير شفرة التعامل مع شركات الإنتاج العالمية للحصول على الفيلم، لا يكفى أبدا القدرة على القراءة الصحيحة للفيلم الأفضل وترشيحه للعرض، تظل فقط الخطوة الأولى، كيفية العثور على الفيلم هى المعضلة الأهم، ولا ينكر أحد أن المهرجان بحاجة إلى ميزانية مضاعفة، وأننا نواجه مصريا وعربيا بمهرجانات لديها إمكانيات أكبر، لكن رأيى الشخصى أن الأمر بحاجة إلى حل خارج الصندوق والخطوة الأولى أن تتنازل الدولة، ممثلة فى وزارة الثقافة، عن إقامة المهرجان وتكتفى فقط بالرعاية.

إعلان (إش إش) لروبى وضعها فى البؤرة وصارت هى شعار المهرجان غير الرسمى، لكنه الأكثر شعبية، لأنها فى كل عرض داخل المهرجان بكل الأقسام تغنى (إش إش)، ولاحظت أن الجمهور يصفق معها على الواحدة، ينبغى أن يحافظ المهرجان على وقاره، نعم نعيش ضائقة مادية، وعلينا البحث عن حلول جذرية، مؤكد ليس من بينها قطعا (إش إش)!!.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين فهمى تراجع عن هجومه ضد النجمات الغائبات عن الافتتاح حسين فهمى تراجع عن هجومه ضد النجمات الغائبات عن الافتتاح



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab