تساوت ابنة الزبال مع ابنة الملياردير

تساوت ابنة الزبال مع ابنة الملياردير

تساوت ابنة الزبال مع ابنة الملياردير

 عمان اليوم -

تساوت ابنة الزبال مع ابنة الملياردير

بقلم : مشعل السديري

جهود الهدنة مستمرة، وحتى إذا نجحت فإنها تمد المتحاربين بمهلة لالتقاط الأنفاس وبعدها يكون لكل حادث حديث؛ والبحث عن أساليب جديدة وفاعلة لمعالجة الكارثة الإنسانية توشى بأن حرب غزة الخامسة لن تنتهى قريبا لكى تبدأ محادثات للسلام، وإنما لكى تصبح حربا مستمرة. تدريجيا تنسحب غزة بعيدا عن العيون لأن مسارح أخرى للحرب أصبحت أكثر حدة؛ مسرح الضفة الغربية يبدو مرشحا للانفجار ليس بفعل مشاهد غزة فقط وإنما بتأثير من مشاهد الاستيطان والمستوطنين. الحرب فى الشام لم تعد مجرد تراشق بالصواريخ أو بالأهداف الإنسانية بين حزب الله فى لبنان وإسرائيل، وإنما باتت ممتدة إلى مدن داخلية لبنانية تتابع أهدافا من الحزب ومن تنظيم حماس، وفى كل الأحوال فإنها حرب إسرائيلية إيرانية على مسارح متعددة. حتى لحظة الكتابة فإن مسرح البحر الأحمر ومن ورائه الساحة اليمنية ربما تكون الأكثر حدة حيث الضرر عالمي، وممتد حتى المحيط الهندى والقرن الإفريقي، ولكنه المسرح الذى يوجد فيه قوى عالمية فى المقدمة منها الولايات المتحدة الأمريكية.

المسرح المرشح لكى يكون الأكثر قسوة هو سوريا المجروحة بحرب أهلية ودولية ممتدة منذ «الربيع السوري» أصبح الآن مواجهة إسرائيلية إيرانية ممتدة حتى حلب وحيثما يوجد مكان لحزب الله والحرس الثورى الإيراني. وكما يحدث فى الأساطير القديمة فإنه بغض النظر عن اللعنة التى أيقظها فإن الفتنة الإرهابية فى الشمال السورى آخذة فى الإعلان عن نفسها، وليس معقولا أن تقوم جماعة «داعش» بضرب روسيا فى ساحة موسيقية قرب موسكو، وتتركها فى سلام فى ضواحى سوريا. هو مسرح واسع فيه ذكريات «دولة الخلافة الإسلامية»، ومعارك الموصل ودير الزور. العراق الذى يحاول أن يلملم أطرافه ويعيد الدولة إلى موقع متماسك تبدو ساحة مغرية قريبة من الخليج ونفطه. قيل إن رفرفة جناح فراشة فى اليابان يؤثر ويغير فى العالم حتى نصل إلى المكسيك؛ فماذا يكون عليه الحال ساعة انفجار ذلك كله؟

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساوت ابنة الزبال مع ابنة الملياردير تساوت ابنة الزبال مع ابنة الملياردير



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab