صح لسانك وقلمك أيها الأستاذ الشجاع

صح لسانك وقلمك أيها الأستاذ الشجاع

صح لسانك وقلمك أيها الأستاذ الشجاع

 عمان اليوم -

صح لسانك وقلمك أيها الأستاذ الشجاع

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

ليسمح لي أستاذي سمير عطا الله، أن أعيد نشر مقاله يوم الجمعة الماضي، الذي أثار إعجابي وتعجبي من كل كلمة وردت فيه، وصدق ابن خلدون عندما قال: (الضحية يقلد الجلاد)، وصح لسانك وقلمك أيها الأستاذ الشجاع، وها أنا ذا أعيد نشره (من دون تعليق)، وأترك التعليق لغيري:

نفى فلاديمير بوتين أن يكون القصر المبني على البحر الأسود بتكلفة 1.3 مليار دولار هو قصره، وقال ملياردير روسي إن المبنى الأسطوري ملك له. أو «خاصته» كما تقول الترجمات التلفزيونية. وفي أي حال الأمر متروك للنبهاء، وليس لنفي الرئيس، ولا لتأكيد الثري الذي ظهر فجأة لكي يتبنى المسؤولية عن بناء المبنى الذي يذكّر بالكرملين ومعلقاته الذهبية.

من أشهر أقوال ابن خلدون إن «الضحية يقلد الجلاد». أو الموظف يقلد رئيسه. أو الفقير الذي اغتنى يسارع إلى تقليد الأثرياء الذين كانوا، ويتمنى أن يصبح في مثل ثرائهم. هذه من طبائع البشر. لكن الظاهرة اللافتة جداً هي المبالغات التي ظهرت عند الشيوعيين، أو الشيوعيين السابقين. تعرض للبيع الآن في رومانيا الفيلات الفخمة التي تركها خلفه الزعيم نيكولاي تشاوشيسكو. أما القصر الذي بناه من ألف غرفة، فقد أصبح مبنى البرلمان.

وقد بنى ماو تسي تونغ مجمعاً لقيادة الحزب الشيوعي يفوق بكثير قصور الأباطرة الذين ثار عليهم. وكان المارشال تيتو، يعيش ويحكم من جزيرة «بريوني» التي خصصها لنفسه، ومنها يبحر على يخته إلى حيث أراد، أو في زياراته الرسمية. وكان الزعيم السوفياتي ليونيد بريجنيف يهوى السيارات السريعة والقديمة، وكان لديه منها أكثر مما جمع عدي صدام حسين. وكان لصدام 48 قصراً. والذين ثاروا على شاه إيران انتقلوا إلى قصوره من دون حرج، وبعد وفاة الخميني. ولا يزال لينين محنطاً في الكرملين الذي طرد منه القيصر. وكان لدى إدريس الأول ثلاث سيارات مرسيدس قام بردها إلى الدولة من منفاه في مصر، بينما أجبر معمر القذافي جامعة فيينا على قبول ابنه الاشتراكي ومعه «نمره» لأنه لا يستطيع العيش من دونه. وكان سيف الإسلام، وريث الجماهيرية الاشتراكية العظمى، يصل على يخته إلى موانئ جنوب فرنسا لكي يبشر بنظرية والده عن البيت لساكنه، وهذا صدر البيت شعراً، أما عجزه فهو اليخت لراكبه. وخلاصته لا خلاص لهذا العالم إلا بـ«الكتاب الأخضر» و«النظرية الثالثة». ومبروك لليبيا الاتفاق. لقد آن الأوان، بعد 42 عاماً من ثورة الفاتح، وعشر سنين من الثورة عليها.

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صح لسانك وقلمك أيها الأستاذ الشجاع صح لسانك وقلمك أيها الأستاذ الشجاع



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab