الإدارة أولًا

الإدارة أولًا!

الإدارة أولًا!

 عمان اليوم -

الإدارة أولًا

بقلم : محمد أمين

لا أتصور أن الحكومة كانت فى حاجة إلى أفكار المفكرين ولا إلى ما قدمه منتدى «المصرى اليوم» من أفكار.. المشكلة التى تواجهها الحكومة مشكلة إدارة بالدرجة الأولى للموارد، بالإضافة إلى التدريب والوعى وضبط التصريحات.. مثلاً تصريح واحد أطلقه رئيس الوزراء حول اقتصاد الحرب استطاع أن يؤثر على البورصة المصرية بشكل خطير، حنى أنها خسرت مليار دولار فى ثلاثة أيام!

أذكر أن الدكتور سامى عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، طالب عقب كل تشكيل وزارى بضرورة إخضاع التشكيل الحكومى كله لدورة تدريبية فى الإعلام، يتعلم فيها الوزير ورئيس الوزراء خبرات الاتصال والتواصل مع الإعلام والرأى العام.. لأن كل ما يقوله المسؤول يكون له تأثيره على الرأى العام بدرجة أو أخرى، مثل تصريح اقتصاد الحرب، الذى أطلقه الدكتور مصطفى مدبولى!

وأتفق مع الدكتور سامى فى رؤيته على ضرورة تلقى الحكومة «كورسًا مكثفًا» فى الإعلام بمجرد أداء اليمين الدستورية، ليبدأ بعده كل وزير حياته العملية، ثم يُحاسب على كل لفظ ينطق به، خاصة إذا كان له تأثير ضار على حياة الشعب، فوزير التعليم الذى طالب طلاب المدارس الرسمية للغات بدفع المصروفات، وإلا سيحولهم إلى مدارس حكومية عربى أهان من حيث لا يدرى المدارس الحكومى العربى!

ولا أظن أنه سوف يعتذر لطلاب المدارس الحكومية عما بدر منه فى حق طلاب مدارس الحكومة، ربما لأنه الوزير المختص!

تصريح المدارس الحكومية أو اقتصاد الحرب لا يمكن أن يصدر من حكومة تعلمت مبادئ الإعلام أو خضعت لمحاضرة عن الأمن القومى.. الحكومة ليست فى حاجة إلى أفكار المفكرين، كما تناشدهم وقت الأزمات فقط!، فكثيرًا ما قدم الكتاب والمفكرون أفكارهم على مدى عشر سنوات مضت، فلم تأخذ بها الحكومة ولم تستجب لها أو حتى تتفاعل معها بأى شكل من الأشكال حتى بالنفى والتكذيب!

باختصار، على أى حال فكرة التدريب فكرة مهمة، وكنت أعتبرها فكرة حالمة ولكننى اكتشفت أنها فكرة جادة ينبغى أن تخضع للتطبيق فعلًا، لتفادى الوقوع فى أخطاء الممارسة أو هرتلات البعض وتعريض البلاد للخطر!

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة أولًا الإدارة أولًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab