«كورونا» كان أرحم

«كورونا» كان أرحم!

«كورونا» كان أرحم!

 عمان اليوم -

«كورونا» كان أرحم

بقلم : محمد أمين

ربنا يستر من القادم.. هناك حالة قلق بسبب فيروس جدرى القرود الذى بدأ يؤرق العالم.. حالة قلق تصل إلى حد الرعب والفزع.. فيروس كورونا كان أرحم وأخف وطأة واستطعنا أن نتعامل معه ونجد له علاجات وأمصالًا.. فيروس القرود مروع شكلًا ومضمونًا.. قد يتسبب فى إغلاق جديد للعالم.. وقد يتسبب فى وقف البرامج السياحية وتعطيل حركة التنقلات والسفر، خاصة من إفريقيا وإليها!.

الأنباء تنقل إلينا أخبار تفشى سلالة جدرى القرود الجديدة، مما يثير القلق فى العالم.. باكستان رصدت أول 3 إصابات حدثت بسبب التنقل والسفر من دولة خليجية.. السويد سجلت أول حالة خارج إفريقيا.. والصين ترفع حالة التأهب الصحية لفحص الوافدين.. واليابان تحث رعاياها على توخى الحذر!.

ترصد الأخبار أن الفيروس بدأ فى الظهور مجددًا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وامتد إلى العديد من الدول المجاورة، حيث انتقلت سلالة القرود إلى 7 دول فى إفريقيا الوسطى ورواندا وأوغندا وكينيا، أوائل أغسطس 2024، ومنها بدأ يمتد خارج إفريقيا، وخلافًا للسلالات السابقة، فإن السلالة الحالية تنتشر بسهولة أكثر.. ويمكن أن تنتقل بين الأطفال فى المدارس!.

ومن إفريقيا، بدأ الفيروس ينتشر حول العالم، وكانت باكستان ثانى بلد يعلن اكتشاف حالات، فقد قالت إدارة الصحة فى إقليم خيبر بختون خوا الباكستانى، الجمعة، إنه تم رصد 3 إصابات بالفيروس المسبب لجدرى القردة، وذلك لدى مسافرين، وكانت باكستان قد سجلت إصابات بجدرى القردة فى السابق، ولم يتضح بعد أى سلالة منه تم اكتشافها لدى المرضى!.

ورصدت السويد أول حالة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من جدرى القردة. وأفادت الوكالة فى بيان بأن «شخصًا احتاج إلى رعاية» فى ستوكهولم «تمّ تشخيص إصابته بجدرى القردة تسببت به السلالة 1». وأضافت الوكالة أن هذه هى أول إصابة تتسبب بها السلالة 1 يتم تشخيصها خارج القارة الإفريقية!.

وفى الصين، أعلنت السلطات رفع حالة التأهب الصحية لمواجهة عدوى جدرى القرود، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الارتفاع الأخير فى عدد الإصابات بات يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًّا!.

وفى السابق أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشى فيروس جدرى القردة فى الكونغو وأماكن أخرى فى إفريقيا كحالة طوارئ عالمية، مع وجود حالات مؤكدة بين الأطفال والبالغين فى أكثر من 12 دولة. إلى ذلك أعلنت المنظمة عن سلالة جديدة من الفيروس!.


وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم: «اجتمعت لجنة الطوارئ، وأبلغتنى بأنه من وجهة نظرها يشكّل الوضع طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليًّا. وقبلت بهذا الرأى.. إنه أمر يجب أن يعنينا جميعًا»!.

المأساة أن الفيروس يظهر بسرعة قرب حلول موسم دخول المدارس، وينتشر أسرع بين الأطفال، ما قد يؤدى إلى الإغلاق وتوقف حركة النقل والسفر والسياحة!.

فيروس القرود ليس فيروسًا عاديًّا، ولكنه مخيف ومروع، وقد يبقى معنا مدة أطول عالميًّا مقارنة بفيروس كورونا، حتى يتم اختراع المصل والعلاج له!.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كورونا» كان أرحم «كورونا» كان أرحم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab