لقاء مع صلاح أبوسيف

لقاء مع صلاح أبوسيف

لقاء مع صلاح أبوسيف

 عمان اليوم -

لقاء مع صلاح أبوسيف

بقلم - خالد منتصر

 

منذ عدة أيام شاهدت لقاءً ممتعاً مع المخرج الكبير صلاح أبوسيف فى برنامج «زووم» والذى كانت تقدمه المذيعة اللامعة سلمى الشماع، اللقاء جذبنى لدرجة أنه أنسانى موعداً مهماً من فرط صدقه وعفويته، وأيضاً من فرط تواضع الضيف وصراحته اللذين نفتقدهما فى كثير من نجوم المجال الفنى حين يتحدثون عن أنفسهم، نجدهم بلا تجربة تساوى واحداً على عشرة من تجربة صلاح أبوسيف، ويتحدثون وكأنهم هيتشكوك أو فيللينى.

تحدث «أبوسيف» عن نشأته فى بولاق، واحترامه لهذا المكان الذى يشع قيماً وجدعنة وأيضاً فناً ووطنية، تحدث عن ورش بولاق و«معلمين» بولاق، وعشقه للسينما منذ طفولته هناك، وكيف أن كتاباً إنجليزياً عن الممثل هو الذى حفر له طريق التمسك بأن يكون مخرجاً عندما قرأ أنك ستجد فى الاستوديو شخصاً منشغلاً متجهماً فى غاية التركيز يفكر دائماً ويوجه الممثلين، اسمه المخرج، علّم نفسه الإنجليزية والفرنسية وأتقنهما.

كان يشترى مجلات السينما التى لا تباع (المرتجع) بعد أسبوع نظراً لأنه بالكاد يصرف على نفسه، لكنه مجنون سينما ومستعد أن يصرف آخر مليم فى جيبه عليها، يدّخر ليطلب كتباً فى السينما من أوروبا وأمريكا، عمل فى شركة المحلة وبالصدفة حضر نيازى مصطفى لعمل فيلم تسجيلى عن الشركة، لم يعرفه أحد من العمال، إلا صلاح أبوسيف الذى تبادل الحوار معه وأبهره بمعلوماته السينمائية، طلبه نيازى الذى درس السينما فى ألمانيا أن يعمل فى استوديو مصر فى المونتاج.

تحدث «أبوسيف» بعشق عن مهنة المونتير التى اعتبرها أساس وعماد السينما، وقال إن المخرج الذى لا يعرف المونتاج ليس مخرجاً وعليه العمل بأى مهنة أخرى، قرر أبوسيف الهجرة لفرنسا لتعلم السينما أكثر وبطريقة عملية، ولكى يكون مخرجاً، قامت الحرب وعاد على نفس السفينة مع طه حسين ومحمد التابعى، وحكى عن أجمل أيام معهما على السفينة والتى امتدت لأكثر من أسبوع، حكى عن علاقته بنجيب محفوظ وكيف أن الكيميا بينهما صارت امتزاجاً.

وكيف أن نجيب تعلم السيناريو فى وقت قياسى، حكى عن انضباطه المخالف لمزاج الفنانين وقتها، امتدت مسيرة «محفوظ» و«أبوسيف» لأغلب الأفلام المتميزة التى حملت بصمة «أبوسيف» وأغلبها فى أفضل مائة فيلم فى تاريخ السينما المصرية، حكى بكل تواضع عن رعبه من إخراج «دعاء الكروان» الذى تركه للمخرج بركات.

كانت طريقة حديث صلاح أبوسيف الجميلة المنطلقة وأسئلة سلمى الشماع القصيرة التى فى الهدف، درساً إعلامياً لكل من يفهم أن الإعلام ثرثرة وعدم مذاكرة الضيف، استمتعت ببرنامج «زووم»، حتى الميعاد نسيت كان مع مين!؟

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع صلاح أبوسيف لقاء مع صلاح أبوسيف



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon