محمد صلاح المهنة لاعب كرة

محمد صلاح المهنة لاعب كرة

محمد صلاح المهنة لاعب كرة

 عمان اليوم -

محمد صلاح المهنة لاعب كرة

بقلم:خالد منتصر

هناك هستيريا ووسواس قهري يومي من أهم أعراضه أو بالأصح عرضه الوحيد الملح هو أن يكتب محمد صلاح تويتة سياسية أو بوست سياسي! نستيقظ كل يوم على مندبة وعويل ولطم وصراخ، شتائم ولعنات لأنه لم يكتب سياسة ويحتفل بالكريسماس ويتنزه مع أسرته ويداعب بناته!

كيف يفعل هذا والاحتقان موجود يا صلاح؟ استنكارات يومية، ومطالبات بسحب لقب فخر العرب منه، وهتافات ضده ! ما هذه الهستيريا يا سادة؟ ولماذا اكتشفتم فجأة أن صلاح مطلوب منه أن يكون جيفارا! وأظنكم قد خلطتم بينه وبين صلاح الدين الأيوبي!

يا جماعة صلاح لاعب كرة قدم مركز جداً في شغله، وهذا يكفيه ويكفينا لجعله نموذجاً لشبابنا في مجتمع مثلنا يسعى لتغيير مزاج الكسل وترسيخ ثقافة العمل، محمد صلاح قدوة في الإخلاص لمهمته التي خلق من أجلها، والسياسة ليست ملعبه ولا ساحته التي يجيد فيها، وهذا الخلط لن يفيده أو يفيدنا أو يفيد القضية، من يهاجمونه كارهون له منذ أول لحظة، لأنه جذب الشباب بعيداً عن نموذج اللاعب الاخواني أو المتعاطف، الكاره لنموذج الحداثة الغربي، وهذا قد سبب لهم جنوناً وهستيريا، المهم أن صلاح لا يهتم بمثل هذا الهجوم وهذا أفضل ما يفعله نجم ذكي مثل صلاح.

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح المهنة لاعب كرة محمد صلاح المهنة لاعب كرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab