العنف من «الحشاشين» إلى «الإخوان»

العنف من «الحشاشين» إلى «الإخوان»

العنف من «الحشاشين» إلى «الإخوان»

 عمان اليوم -

العنف من «الحشاشين» إلى «الإخوان»

بقلم - خالد منتصر

الشيخ محمود خليل الحصرى واحد من أهم دعائم علم القراءات ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم الإسلامى كله .. كان رجلا بسيطا متواضعا التقيت به فى بيته وأجريت معه حوارا حول علم القراءات ورحلته الطويلة مع كتاب الله وبعض آرائه فى رفاق مشواره من قراء مصر .. كانت له مدرسة خاصة فى تلاوة القرآن الكريم تتسم بالهدوء وصدق الإحساس والرصانة .. وقد أجاد قراءة القرآن بأكثر من أسلوب ورواية ، وكان معلما لأجيال كثيرة درست على يديه وتعلمت من تجربته .. وقد طاف الشيخ الحصرى كل الدول الإسلامية فى مناسبات عديدة، وقد وهب حياته للقرآن الكريم، قارئا ومعلما، وكان يتمتع بمكانة خاصة بين قراء مصر حتى أصبح إماما لهم .. والشيخ محمود خليل الحصرى من أبناء طنطا وسيدى أحمد البدوي، ولا أدرى لماذا كانت طنطا دائما بيتا لقراء مصر مصطفى إسماعيل والبنا والحصري، وقد يكون مقام السيد البدوى سببا فى ذلك .. وفى العالم الإسلامى الآن أعداد كبيرة من مريدى الشيخ الحصرى ومحبيه الذين اتبعوا طريقته وساروا على نهجه فى التلاوة .. ولا شك أنه صاحب مدرسة تميزت بأسلوبها وطريقتها عن كل قراء مصر .. إنه جيل من القراء العظام الذين قدموا أروع الخدمات لكتاب الله، إيمانا وصدقا وإحساسا، رضى الله عنهم بقدر ما أحبوا دينهم وأخلصوا لكتاب الله قراءة وتجويدا .. لم يكن الشيخ الحصرى قارئا عاديا فى مملكة التلاوة، ولكنه كان مدرسة للتجويد والتلاوة، ووهب حياته لأجيال من القراء الذين ساروا على دربه واتبعوا طريقته.

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف من «الحشاشين» إلى «الإخوان» العنف من «الحشاشين» إلى «الإخوان»



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab