الإمارات إلى الأمام من دون توقف

الإمارات إلى الأمام من دون توقف

الإمارات إلى الأمام من دون توقف

 عمان اليوم -

الإمارات إلى الأمام من دون توقف

جهاد الخازن

هناك بالإنكليزية عبارة 24/7، والمقصود أن العمل 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، أي من دون توقف. هو وصف دقيق للإمارات العربية المتحدة، فأنا لا أزورها إلا وأجد نفسي وسط دوامة عمل لا ينقطع، حتى بت أعتقد أن الإخوان هناك ينتظرون وصولي لإطلاق دفعة مشاريع، ثم يأخذون إجازة عندما أتركهم، ليعودوا إلى الإنتاج عندما أعود.

لست على هذا القدر من الأهمية، ولكن تساورني شكوك بسبب عدد المشاريع وتنوعها.

كنت في أبو ظبي لحضور معرض الكتاب وجائزة زايد للكتاب، وسرني كثيراً أن يفوز بجائزة الآداب ابن فلسطين أسامة العيسة عن روايته «مجانين بيت لحم»، وأن تفوز الدار العربية للعلوم ناشرون بجائزة النشر. وفاز يابانيان بجائزة زايد للترجمة وللثقافة العربية في اللغات الأخرى.

الجائزة حُجِبَت هذه السنة في أربعة فروع هي التنمية وبناء الوطن، وأدب الأطفال، والمؤلف الشاب، والفنون والنقد. ثمة إصرار على أن يكون الفوز مُستَحَقَّاً وليس مجاملة، لتحافظ الجائزة على مستواها.

كان هناك حوالى 1200 عارض ومشارك، من دور نشر وإدارات حكومية إلى دول من حول العالم، من آيسلندا في أوروبا حتى الشرق الأقصى مروراً بمصر وقطر والبحرين والكويت وغيرها.

وجدت أجنحة حملت أسماء من نوع المجلس الوطني الاتحادي، ودار زايد للثقافة الإسلامية، وكلية التقنيات العليا، والأرشيف الوطني، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حيث فاتتني رؤية الصديق الدكتور جمال سند السويدي، ولكن فزت بكتابه الجديد «السراب» وموضوعه الجماعات الدينية السياسية في بلادنا.

أستطيع أن أملأ هذه الصفحة كلها، لا زاويتي فقط، بالأسماء، ولكن أقدم أمثلة تعطي القارئ فكرة عن حجم المعرض واهتماماته.

في أهمية ما سبق أن الحضور النسائي كان طاغياً، من بنات المدارس الصغيرات، إلى الشابات والكبيرات. ولعل مَثلاً واحداً يكفي فقد استمعت إلى محاضرة ألقاها الزميل سعيد حمدان الطنيجي عن صحافة الإمارات، وهو موضوع الزميل مرجع فيه، وكان الحضور أربعة رجال أنا أحدهم، وأكثر من مئة سيدة. وكنت والأخ ناصر الظاهري جمعتنا جلسة عن الصحافة وكانت غالبية الحاضرين من الشابات والسيدات. وسرني بعد ذلك أن أرى صديقة عزيزة هي هند خليفات توقع نسخاً من الطبعة الثانية لكتابها «نسوان نص كوم» في ركن جريدة «هماليل» حيث قام الأخ رئيس التحرير خالد العيسى بواجب الضيافة.

ما سبق تحت قبة معرض الكتاب، وفي الخارج شمل النشاط الرسمي والشعبي:

- إطلاق وحدة لمكافحة الفساد ورصد 2.4 بليون درهم قروض إسكان.

- الشيخ محمد بن راشد أشرف على مؤتمر اللغة العربية وكرَّم الفائزين بجوائزها.

- نالت الإمارات إعفاء من تأشيرة الدخول (فيزا) في 34 دولة أوروبية.

- افتتح الشيخ سلطان القاسمي دار الوثائق في الفسطاط بحضور رئيس الوزراء إبراهيم محلب وكان افتتح قبل ذلك مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك.

- على طريقة «صدِّق أو لا تصدِّق» هناك مشروع إماراتي للوصول إلى المريخ.

مرة أخرى أستطيع أن أمضي إلى ما لا نهاية، لكن ما سبق يكفي مثلاً، أو أمثلة. وبحثت عن الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية، ووجدت أنه قرأ قصة للأطفال ضمن حملة «أبو ظبي تقرأ»، وأنه زار جناحَي «التنمية الأسرية» و «بحر الثقافة» في المعرض مستغلاً فترة غيابي عنه.

سألت الصديق الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، أن يعطيني صورة عن النشاط الثقافي في الإمارات. وهو قال أنهم يسعون إلى ابتكار صورة متكاملة لإنجاح صناعة الكتب، إن على مستوى المشاريع التربوية، أو صناعة الكتاب المترجم، والدخول في شراكة مع خبرات عالمية، مع دعاية وترويج وتوزيع في العالم العربي كله، مع جوائز للمستحقين.

الدكتور علي قال أن الاهتمام يشمل الكتاب المحلي والعربي والمجلات وغيرها، وتوفير آخر تكنولوجيا للطباعة والتوزيع.

وفهمت منه أن حملة «أبو ظبي تقرأ» التي أطلقها مجلس أبو ظبي للتعليم ضمت مبادرة للشيخ محمد بن زايد قوامها «كوبونات» للطلبة لتسهيل شراء الكتب عليهم.

عدت من أبو ظبي بأكثر من 40 كتاباً في مواضيع مختلفة أراجع مع القارئ بعضها غداً.

omantoday

GMT 10:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 10:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 10:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 10:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 10:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 10:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 10:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 10:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان بين إعادتين: تعويم أو تركيب السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات إلى الأمام من دون توقف الإمارات إلى الأمام من دون توقف



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab