مؤشرات التقدم والإنجاب والسمنة والتديّن

مؤشرات التقدم والإنجاب والسمنة والتديّن

مؤشرات التقدم والإنجاب والسمنة والتديّن

 عمان اليوم -

مؤشرات التقدم والإنجاب والسمنة والتديّن

جهاد الخازن

أبدأ بتحية الإمارات العربية المتحدة، وأكمل مسرعاً أن ليس بيني وبين أحد في الإمارات اليوم، أو في أي يوم، مصلحة أو «بزنس»، وإنما سرّني أن أقرأ مؤشر التقدّم الاجتماعي، فأجد الإمارات فيه تحتلّ المركز 39 وتتقدم على إسرائيل، ومركزها 40.

عندي اليوم معلومات أرجو أن يجد القارئ فيها مادة للفائدة أو التسلية. وأبقى مع مؤشر التقدّم الاجتماعي، ففي تونس (67)، والسعودية (69)، والأردن (74)، ولبنان (80)، والجزائر (85)، ومصر (89)، والمغرب (91)، والعراق (113)، واليمن (128). ثم هناك دول عربية لم يدرسها المؤشر، هي: البحرين وليبيا وعُمان وقطر والسودان وسورية.

عندي مؤشر آخر عن إنجاب الأطفال حول العالم، ولا مفاجآت فيه، فأقل الدول إنجاباً للأطفال هي ألمانيا، وبعدها اليابان والبوسنة هرزغوفينا والبرتغال وهنغاريا. وأكثرها إنجاباً هي، أيضاً على التوالي، النيجر ومالي وتشاد وأنغولا وبوروندي. وقد وجدت عندما راجعت المؤشر كلّه، أن دول أوروبا بين الأقل إنجاباً للأطفال، وأن دول أفريقيا وجزر المحيط الهادي أكثرها إنجاباً.

وأكتب وأمامي خبر يقول إن في مصر اليوم أكثر من 90 مليون مواطن، والأمم المتحدة تتوقع أن يرتفع عدد سكان مصر الى 103 ملايين مع حلول 2030، لذلك فالحكومة المصرية وضعت خطة، تشمل حوافز مالية، لخفض معدلات الإنجاب في البلاد.

إذا كان ما سبق يسلّي فإنني أكمل بما يفيد، وقد قرأت أن السمنة ستتقدّم على التدخين في التسبّب بالسرطان. وقد كان هذا رأي أطباء جمعهم مؤتمر في شيكاغو، أعلن خبراء الصحة فيه أن السمنة مسؤولة عن عشرة أنواع من السرطان.

العرب والأميركيون في مراكز وسطية في مؤشر السمنة، وأسمن إنسان في العالم كان الأميركي بول ميسون، الذي بلغ وزنه يوماً 450 كيلوغراماً، خسر منها حوالى 300 كيلوغرام، ثم خسر 22 كيلوغراماً آخر عبر الجراحة. هذا ليس رجلاً وإنما قبيلة من رجل واحد. وفي المعلومات، أن معدل وزن المرأة الأميركية الآن هو 75 كيلوغراماً، أي أنه أصبح يعادل وزن الرجل الأميركي في ستينات القرن الماضي.

أكاد أجد كل يوم خبراً عن أضرار السمنة، وإذا كان الأطباء ربطوا أخيراً بينها وبين السرطان، فهم في السابق قالوا إنها سبب رئيسي لأمراض القلب والسكري وغيره. كل ما فيها يضر، وليس صحيحاً أن الرياضة تؤدي الى هبوط الوزن، فعنـدي تقارير أخرى تقول إن الأندية الرياضية سرقة مكشوفة، والطريقة الأولى والأخيرة لإنقاص الوزن هي في الإقلال من الطعام... يعني هم يقولون للسمين «سدّ بوزك، أو بقك...».

أغرب استطلاع قرأته في الأيام الأخيرة، كان عن التديّن وعـدم التديّن حـول العالم. الاستطلاع أجرته مؤسسة غالوب وجماعة بحث أخرى، وهو لا يشمل كل دول العالم فليـس فيه مصر أو دول مجلــس التعاون الخليجي، وإنما شمل 66 بلداً.

وقرأت أن بين الدول العشر الأولى في التديّن المغرب في المرتبة الخامسة، والجزائر في المرتبة الثامنة. ووجدت لبـنان في المرتبة 22، والأراضي الفلسطينية في المرتبة 27. كل الدول العربية تتقدّم الولايات المتحدة التي تحتلّ المرتبة 41.

في المراتب الأخيرة، أي الدول غير المتديّنة، الصين تحتل المركز الأخير، وقبلها اليابان. ووجدت إسرائيل في المرتبة الثامنة من النهاية... يعني إذا كان الإسرائيليون غير متديّنين، فلماذا يزعمون أن فلسطين المحتلة هي إسرائيل، وأنهم شعب الله المختار؟ هي دولة مبنيّة على الكذب... وعلى حسابنا.

omantoday

GMT 10:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 10:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 10:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 10:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 10:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 10:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 10:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 10:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان بين إعادتين: تعويم أو تركيب السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات التقدم والإنجاب والسمنة والتديّن مؤشرات التقدم والإنجاب والسمنة والتديّن



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab