قمة فلسطين في السعودية

قمة فلسطين في السعودية

قمة فلسطين في السعودية

 عمان اليوم -

قمة فلسطين في السعودية

بقلم : جهاد الخازن

عرفت الملك سلمان العمر كله. عرفته وهو يزور كامل مروة في مكتبه في «الحياة»، وعرفته وهو يزور لبنان، وعرفته وأنا أرأس تحرير «عرب نيوز» ثم «الشرق الأوسط.» عرفته أمير الرياض ثم ملك المملكة العربية السعودية. أقول على أساس هذه المعرفة إن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود زعيم وطني عربي من نوع قلّ نظيره.

الملك سلمان من معدن أبيه الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة. الملك عبدالعزيز رفض طلب الرئيس فرانكلن ديلانو روزفلت، على ظهر المدمرة الأميركية «كوينسي» في البحيرات المرّة، أن يوافق على دخول اليهود فلسطين. الملك سلمان أطلق اسم القدس على قمة الظهران.

سورية غابت عن القمة لأن هناك حظراً عليها منذ بدء حربها الأهلية سنة 2011، إلا أن الدول الأخرى الأعضاء في جامعة الدول العربية حضرت وأعلنت بطلان اعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، فهو قرار غير شرعي. القمة أعلنت «الرفض القاطع» للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكدت موقفها المعلن المعروف الذي يطلب دولة للفلسطينيين في جزء من بلادهم عاصمتها القدس الشرقية وهي القدس الوحيدة لأن القدس الغربية مجرد مجموعة من الضواحي لا قيمة تاريخية لها.

جريدتنا هذه نقلت المهم من مناقشات القمة، وأحيي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، فقد قال ما كنت أفكر فيه من آمال لدول الخليج والأمة كلها. كذلك أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على كلمته، خصوصاً ما ضمّت من تفاصيل عن مكافحة الإرهاب، والمأساة في سورية واليمن، كما دان إطلاق الحوثيين صواريخ على الأراضي السعودية.

الرئيس محمود عباس قال إن الإدارة الأميركية خرقت القوانين الدولية بإعلان الرئيس ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل، وأضاف أن الولايات المتحدة أصبحت طرفاً في الصراع لا وسيطاً، وأن خطة السلام الأميركية لا تلقى أي صدقية.

البحرين بلدي، وأؤيد الملك حمد بن عيسى في إدانته تدخل دول أجنبية في أوضاع المنطقة، وطلبه حماية المصالح العربية وأمن الشعوب العربية واستقرارها. أطلب شخصياً أن تتوقف إيران عن تأييد جماعات في البحرين ولاؤها خارجي ولا أمل لها بأن تفرض نفسها على الحكم القائم.

كنت أقرأ مطبوعة «التلة» أي تلة مبنى الكابيتول وحديث عن القمة يعكس «إسرائيلية» الكاتب. الرئيس ترامب استقبل الأمير تميم بن حمد في البيت الأبيض وتحدث عن شراكة البلدين في مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله. المطبوعة تقول إن إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل لم يُثِر ثورة في الشارع العربي. أقول إن لا حاجة لثورة، فقمة القدس رفضت موقف الرئيس الأميركي كله ودانته.

وتستمر تظاهرات أهل غزة بعد «يوم الأرض» وتواصل إسرائيل قتل الأبرياء، فقد نصبت قناصة يقتلون الشباب وكلهم غير مسلح، ويتظاهر على الحدود لا داخل إسرائيل. كم قتلت حكومة الإرهاب الإسرائيلي حتى الآن من الفلسطينيين؟ الرقم الذي جمعته يتجاوز 40 شهيداً مع مئات الجرحى، غير أن الفلسطينيين لا يزالون يتظاهرون ويقولون إن الأرض لنا، كما أقول أنا منذ كبرت ووعيت الدنيا.

في غضون ذلك لا يزال الإرهابي بنيامين نتانياهو يقرر ثم يعود عن القرار في موضوع 37 ألف أفريقي. هو أمر بطردهم ثم نقض قراره واتهم جماعة اسمها «الصندوق الإسرائيلي الجديد» لمدافعتها عن اللاجئين. نتانياهو يقول عن اللاجئين إنهم «متسللون»، ما يعني أن وجودهم غير شرعي، إلا أن إسرائيليين كثيرين لا يرون رأيه، فهناك مَن يتعاطف مع اللاجئين الأفارقة.

أقول إن التظاهرات الفلسطينية ستستمر إلى أن يخسر الإرهابي المستوطن نتانياهو رئاسة الوزارة.

المصدر : جريدة الحياة 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

omantoday

GMT 08:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

الحقد الاسود

GMT 10:20 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الشرطي الشاعر

GMT 01:50 2019 الأحد ,25 آب / أغسطس

عن «الحشد» و«الحزب»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة فلسطين في السعودية قمة فلسطين في السعودية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab