عن فلسطين المحتلة الأرض لنا

عن فلسطين المحتلة: الأرض لنا

عن فلسطين المحتلة: الأرض لنا

 عمان اليوم -

عن فلسطين المحتلة الأرض لنا

بقلم : جهاد الخازن

ما هي أسوأ جريمة لاساميّة ارتُكِبت حتى الآن في سنة 2018؟ موقع يهودي أميركي إسرائيلي زعم أن لاجئاً تركياً اسمه إزمير كوش سأل في مطعم في سنسناتي، بولاية أوهايو، إن كان هناك يهود في المطعم. قال رجل أنه يهودي فلكمه كوش وعندما سقط اليهودي على الأرض ركله.

هذه أسوأ جريمة لاساميّة؟ أسوأ منها ألف مرة قتل حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو متظاهرين فلسطينيين في «يوم الأرض» وجرح مئات آخرين. الإرهاب الإسرائيلي ربما كان توقف لولا تأييد بعض اليهود الأميركيين جرائم إسرائيل ومعهم الكونغرس الذي يبدو أن لوبي إسرائيل اشتراه.

في خبر آخر أو تعليق، قرأت أن اليهود عبروا نهر الأردن قبل 3.400 سنة وحرروا أريحا. حرروها من أي ناس؟ هم حــرروها من أهلـــها، والواقـــع أنهم لم يحــرروا شيئاً ولم يكونوا في المنطقة، فدينهم كتِب قبل ثلاثة آلاف سنة، وأكثره كذب وقح.

كاتب المقال آري ليبرمان يتحدث عن تاريخ حديث للمدينة التي هي من عمر التاريخ المكتوب، وأكثر كلامه عن احتلالها وعن موشي دايان. هو يقول أن أريحا في اليهودية والسامرة وأنا أقول أن الأسماء اليهودية كذب في كذب وأريحا في الضفة الغربية وسكانها اليوم، وأمس وقبل مئات السنين من العرب، وقبلهم شعوب يتحدر منها العرب.

أحيي لجنة مقاطعة إسرائيل في جنوب أفريقيا فهي دانت قتل الفلسطينيين وهم يحيون «يوم الأرض». الفلسطينيون أحيوا الذكرى يوم الجمعة العظيمة وإسرائيل أرسلت قناصة لقتل حوالى 30 منهم وجرح مئات آخرين.

مكتب «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل في جنوب أفريقيا من أنشط الجماعات حول العالم في تأييد حقوق الفلسطينيين، وبيان المكتب طالب حكومة جنوب أفريقيا بخفض التمثيل الديبلوماسي مع إسرائيل إلى درجة «مكتب اتصال».

أحيي الإخوان في جنوب أفريقيا كما أحيي منظمة مراقبة حقوق الإنسان التي دانت قتل الفلسطينيين وهم يحتفلون بيوم الأرض. المنظمة حملت قادة حكومة إسرائيل المسؤولية عن قتل الفلسطينيين الذين كانوا يتظاهرون من دون أن يشكلوا أي خطر على وجود إسرائيل. المتظاهرون ألقوا الحجارة وقناصة إسرائيل ردوا عليهم بالرصاص، فأعود وأدين بنيامين نتانياهو وأتمنى أن أعيش حتى أراه يُحاكَم بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. هو متهم في إسرائيل بالرشوة واستغلال منصبه، وقد يُطرد من الحكم قريباً.

أيضاً وأيضاً، الرئيس دونالد ترامب أطلع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، على «الصفقة» التي يريد عرضها على الفلسطينيين والإسرائيليين، والأمير أطلع الرئيس محمود عباس والملك عبدالله الثاني على التفاصيل وهما أبديا قلقاً كبيراً إزاء التفكير الأميركي. أرجو ألا ينسى القارئ العربي أن مبعوث السلام الأميركي إلينا هو جاريد كوشنر، وهو يهودي أميركي متزوج بابنة ترامب وأسرته تؤيد المستوطنات في الضفة الغربية.

أقول لا سلام مع إسرائيل إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة في أقل من ربع أرض فلسطين التاريخية.

أقول أيضاً «الأرض لنا» من البحر إلى النهر، فقد كان هناك يهود في بلادنا إلا أنهم لم يحكموا فيها يوماً، هم وافدون مثل المستوطنين اليوم. أكتب غاضباً من دون أن أنسى أن غالبية من اليهود حول العالم وسطية مسالمة يمكن الاتفاق معها غداً. والإرهابيون هم نتانياهو وحكومته والمستوطنون وأنصارهم في الولايات المتحدة، وكلهم إلى جهنم حطباً.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

omantoday

GMT 08:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

الحقد الاسود

GMT 10:20 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الشرطي الشاعر

GMT 01:50 2019 الأحد ,25 آب / أغسطس

عن «الحشد» و«الحزب»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن فلسطين المحتلة الأرض لنا عن فلسطين المحتلة الأرض لنا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab