اسرائيل دولة مكروهة في اميركا

اسرائيل دولة مكروهة... في اميركا

اسرائيل دولة مكروهة... في اميركا

 عمان اليوم -

اسرائيل دولة مكروهة في اميركا

بقلم : جهاد الخازن

ميديا ليكود أميركا أصابها «هستيريا» وأمل دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية يتلاشى، لذلك هي تهاجم منافسته هيلاري كلينتون والرئيس باراك أوباما والأمم المتحدة والمرشح الديموقراطي السابق للرئاسة بيرني ساندرز والجامعات، والقارئ وأنا لو عرفوا بوجودنا.

لا أستطيع سوى الاختصار وأنا أختار من نحو 120 مقالاً تجمعت لي في الأيام الأخيرة، وأبدأ بأوباما فعصابة إسرائيل ترى أنه ارتكب «كارثة» في سورية. هي تريده أن يُرسل شباب أميركا ليُقتَلوا في سورية كما فعل جورج بوش الابن في العراق، وليموت معهم مليون عربي ومسلم، أيضاً كما حدث في العراق وأفغانستان. أوباما ليس محارباً ولن يغير جلده في آخر شهرين له في البيت الأبيض.

ثم هناك «فيروس» هيلاري. أقول أنهم مصابون بفيروس إسرائيل، وهو من نوع يقتل الأطفال وينكر، ودمهم على أيدي القتلة من جيش الاحتلال والمستوطنين. وبما أن ترامب اتُّهِم بالتحرش بالنساء، فعصابة إسرائيل ردت بمقالات من نوع أن المتحرشين يؤيدون هيلاري. أنا لم أسمع بعد أن ترامب يؤيدها، بل هو يواجه يوماً بعد يوم امرأة جديدة تتهمه بالتحرش أو ما هو أسوأ.

بعد أوباما وكلينتون تهاجم عصابة الشر والحرب الأمم المتحدة لأنها «أزالت العلاقات اليهودية التاريخية مع القدس». وهذه إشارة إلى انتصار اليونيسكو للفلسطينيين وإصرارها على أن الحرم الشريف وقف إسلامي.

أقول أن لا آثار يهودية في القدس أو غيرها، كان هناك يهود، ولكن لا ممالك ولا أنبياء كذبة على الإطلاق. أنا أقيم في لندن وأتحداهم أن نتواجه في محكمة بريطانية لأرى ما هي الآثار التي يتحدثون عنها. هم طُرِدوا من القدس قبل 1400 سنة، وكان الحكم فيها للبيزنطيين.

وكان شباب أميركا أيدوا حملة السيناتور بيرني ساندرز للرئاسة، وقرأت مقالاً لميديا ليكود يتهم شباب الولايات المتحدة بالغباء. الشباب هم مستقبل كل بلد، وهناك أدلة لا تدحض على أن الشباب الأميركيين لا يؤيدون إسرائيل على عَمَاها.

حتى وزارة الخارجية الأميركية لم تسلم من تهمة العداء لإسرائيل، وأنا شخصياً أتمنى لو كان هذا الكلام صحيحاً، إلا أنه ليس كذلك وإسرائيل تسرق دافع الضرائب الأميركي بتواطؤ الإدارات الأميركية كلها، واحدة بعد الأخرى.

والآن أسأل القارئ ماذا يجمع بين جامعات سانت لويس وتنيسي وشيكاغو وتافت ومئة جامعة أخرى؟ سألت لأجيب، فكل من هذه الجامعات يضم جماعة تنتصر للفلسطينيين وتعارض إسرائيل وتناصر حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد دولة الجريمة إسرائيل.

جامعة سانت لويس «متهمة» بأنها معقل للإسلاميين والدليل أن طلاباً انسحبوا من محاضرة لعضو كونغرس سابق تحدث عن «الإسلام الراديكالي». الراديكالية هي صفة الصهيونية لا الإسلام. في جامعة تنيسي قام أنصار إسرائيل من يهود ليكود بحملة لإظهار صلة الجماعة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين» بـ «حماس» التي يصفونها بإرهابية، وأقول أنها حركة تحرر وطني ضد الإرهاب الإسرائيلي. أنصار فلسطين ردوا بحملة كالت كل أنواع التهم لأنصار إسرائيل. أما جامعة شيكاغو فذنبها أن طلابها يؤيدون حملة مقاطعة إسرائيل، وأجد هذا الموقف شيئاً تفتخر به أي جامعة تدافع عن الحق والحقيقة. والتهمة السابقة نفسها موجهة إلى جامعة تافت حيث الطلاب يؤيدون مقاطعة إسرائيل ويخوضون حملة لكشف زيف أنصارها داخل الحرم الجامعي.

ختاماً أقول أن إسرائيل كلمة مرادفة للاحتلال والإرهاب والقتل، وكل ما يفعل أنصارها في الولايات المتحدة هو أن يسجلوا على أنفسهم أنهم يؤيدون جرائمها، ما يجعلهم شركاء فيها.

omantoday

GMT 14:03 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 13:59 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 14:53 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل دولة مكروهة في اميركا اسرائيل دولة مكروهة في اميركا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab