أسبوع في الأمم المتحدة  4

أسبوع في الأمم المتحدة - 4

أسبوع في الأمم المتحدة - 4

 عمان اليوم -

أسبوع في الأمم المتحدة  4

بقلم : جهاد الخازن

كلمات قادة الدول العربية أو ممثليها في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة كانت صادقة أو موضوعية في معظم ما سمعت. وغبتُ عن كلمتين أو ثلاث لعدم ثقتي بممثل هذه الدولة أو تلك.

الكلمات لا تعكس بالضرورة واقع الحال، وفي اجتماع الوزراء العرب دبَّ خلاف سريع ووزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي يطالب بعرض مشروع قرار على مجلس الأمن يدين جرائم إسرائيل. وزراء كثيرون قالوا إن الولايات المتحدة ستستعمل الفيتو لمنع إقرار القرار. الإدانة طلب شرعي، والفيتو سيُستَعمَل، ولا اتفاق عربياً على مخرج.

سمعت الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور يتكلم من على منصة الجمعية العامة، وكان كلامه من القلب فهو قال إن الجانب الذي يمثله لا يدعو الى انتقام أو استئصال أحد من الساحة اليمنية وإنما يمد اليد للجميع لبناء يمن جديد. هو أضاف أن السلام لا يمكن أن يقبل سيطرة الميليشيات والعصابات الطائفية على مقدرات الدولة بالسلاح الثقيل والمتوسط والصواريخ.

الرئيس اليمني شكا من الأعمال الإجرامية للميليشيات وقتل المدنيين والأطفال وكبار السن والخطف والاختفاء القسري. وهو اتهم إيران برعاية التطرف والإرهاب الطائفي في المنطقة، وحذر من أن هذا الموقف سيصنع تطرفاً مقابلاً له.

شكرت الرئيس منصور على كلمته وقلت له إن الرئيس علي عبدالله صالح ذكي، فلماذا تصرف بهذا الشكل الخاطئ؟ هو ابتسم وسألني أنا عن رأيي.

تحدث الشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، بعد الظهر، وأقول إنني أؤيد كلمته فقد كانت تتميز بالاعتدال. هو بدأ بمحنة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي من دون بادرة تعيد له حقوقه السليبة في إنشاء دولة ضمن حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 عاصمتها القدس.

الشيخ عبدالله شرح موقف بلاده من الوضع في اليمن وليبيا، وتحدث عن الأزمة السورية التي لم يرَ لها حلاً عسكرياً. وما يزيد من تعقيداتها «تدخل إيران وميليشياتها الإرهابية في الشأن السوري». هو ذكّر المشاركين باستمرار احتلال إيران جزر الإمارات الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي قال إن ايران تحتلها مخالفة القانون الدولي.

اتفقت مع الشيخ عبدالله، وهو صديق عزيز، بعد إلقائه كلمته على اجتماع في لندن يشرح لي فيه ما خفي من الاجتماعات الثنائية والخاصة.

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، صديق آخر لي ثقة كبيرة بآرائه السياسية ورأيته وحدثته على هامش الجلسات. هو وصف ما يحدث في سورية بأنه أكبر مأساة بشرية يشهدها العالم المعاصر، وطالب بدولة فلسطينية مستقلة تعيش الى جانب إسرائيل بسلام وأمن، فإسرائيل لن يتحقق لها أمن واستقرار ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بهما. هو أشار إلى إيران وقال إن دول مجلس التعاون وكل الدول العربية الأخرى لم تدخر جهداً في إقامة علاقات قائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول، إلا أن كل المساعي العربية لم تلقَ تجاوباً من إيران ووصلت الى طريق مسدود. «الحياة» نشرت مقابلة كافية وافية مع الشيخ خالد أجرتها الزميلة راغدة درغام.

أتوقف هنا لأقول إن الأمن كان مشدّداً، أو شديداً، في الأيام الأولى لدورة الجمعية العامة، ولكن بعد أن بدأت كلمات الوزراء والسفراء انتهى التفتيش والتدقيق من مقر الأمم المتحدة وحتى الفنادق الكبرى، فكأن خطباء اليومَيْن الأخيرَيْن والمستمعين بعيدون من كل الأخطار. أرجو أن يكون هذا صحيحاً، رحمة بي وبهم.

omantoday

GMT 14:03 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 13:59 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 14:53 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع في الأمم المتحدة  4 أسبوع في الأمم المتحدة  4



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab