بعض أخبار العدو الاسرائيلي

بعض أخبار العدو الاسرائيلي

بعض أخبار العدو الاسرائيلي

 عمان اليوم -

بعض أخبار العدو الاسرائيلي

بقلم :جهاد الخازن

استهلكت مفردات القاموس في وصف إرهاب إسرائيل، ولن أكرر اليوم شيئاً قلته، وإنما أعرض على القارئ بعض الأخبار المهمة، حتى لا تضيع في الزحام، مع أقل قدر من التعليق.

وزارة الخارجية الأميركية نفسها دانت كلام الإرهابي بنيامين نتانياهو في فيديو عن أن الفلسطينيين يسعون إلى «تطهير عرقي» لليهود في الضفة الغربية، وأنهم لا يريدون إقامة يهود في دولة فلسطينية في المستقبل.

الناطقة باسم الوزارة إليزابيث ترودو قالت أن الإدارة الأميركية «تعارض بقوة وصف الذين ينشطون ضد الاستيطان، والذين يرون الاستيطان عقبة في وجه السلام، بأنهم يريدون تطهيراً عرقياً لليهود من الضفة الغربية... نعتقد أن استعمال هذه اللغة غير مناسب ولا يفيد».

أنا قبلتُ مع الفلسطينيين دولة مستقلة لهم في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين، إلا أن تطرف نتانياهو يجعلني أعيد النظر في موقفي لأطالب بفلسطين كلها.

في الوقت ذاته، نائب رئيس صفحة الرأي في «واشنطن بوست» ليكودي النفس اسمه جاكسون دييل تحدث عن كلام سابق لنتانياهو عن أن الفلسطينيين يريدون تدمير اليهود، وأشار إلى استطلاعات للرأي العام الفلسطيني كلها يناقض كلام كلب الحرب نتانياهو.

نقطة واحدة تهمني. أنا عرفت الحاج أمين الحسيني، وكلّمته مرات عدة وأجريت له مقابلة منشورة. هو ذهب إلى ألمانيا النازية في 1941 وهي تحتل أكثر أوروبا على أساس «عدو عدوي صديقي»، ولم يشجع هتلر على شيء لأن هتلر لم يكن يحتاج إلى رأي رجل دين مسلم فلسطيني.

في خبر آخر أن إسرائيل تمنح سراً شرعية لبؤر الاستيطان التي يبدأها أفراد في الضفة الغربية. كل المستوطنات غير شرعية، وإسرائيل غير شرعية أيضاً فأساسها خرافات توراتية لا يسندها تاريخ أو آثار في بلادنا. هذه هي الحقيقة، ولا حقيقة غيرها.

أيضاً وأيضاً، رغم الكره المتبادل بين باراك أوباما وبنيامين نتانياهو، قرر الكونغرس رفع المساعدة السنوية لإسرائيل من 3.1 بليون دولار في السنة إلى 3.8 بليون دولار خلال السنوات العشر التي تبدأ في 2017. السيناتور الحقير لندسي غراهام يهاجم رئيس بلاده، ويقول أن هذا الوقت ليس مناسباً لعصر المساعدات لإسرائيل، ويأسف أن أوباما لم يكن حازماً مع إيران كما هو حازم مع إسرائيل. بكلام آخر، غراهام يريد زيادة المساعدات لإسرائيل بدل أن تنفق الضرائب التي تجمعها الدولة من الموظف الأميركي والعامل على فقراء الأميركيين.

الأخبار الفلسطينية ليست أفضل، فمحكمة في الضفة الغربية أجّلت انتخابات بلدية كان مقرراً أن تجرى في الثامن من الشهر المقبل لملء 3.818 مقعداً في 416 بلدية في الضفة وقطاع غزة. لعل من أسباب القرار الخوف من فوز أنصار «حماس»، وأنا شخصياً ضد مواقف «حماس» في السنوات الأخيرة فلا أؤيدها ضد السلطة الوطنية وإنما أؤيدها ضد إسرائيل. أيضاً أرجو أن نرى انتخابات برلمانية ورئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة لأنها تأخرت كثيراً، وأتهم إسرائيل بالمسؤولية. في الأخبار هذا الأسبوع، أن إسرائيل تبني جداراً تحت الأرض مع قطاع غزة لمنع «حماس» من حفر أنفاق باتجاه إسرائيل.

أخيراً، قرأت خبراً أميركياً عنوانه: كيف دفع ثمانية سيّاح صينيون 4.390 دولاراً ثمناً لأكل الحمص في مطعم إسرائيلي.

الخبر يقول أن المطعم في قرية صغيرة إسرائيلية - فلسطينية هي أبو غوش. أقول أن أبو غوش قرية فلسطينية، ولا علاقة لها بإسرائيل. الخبر يزيد أن صاحب المطعم اسمه جودت إبراهيم، والاسم يؤكد أن صاحب المطعم فلسطيني. صحن الحمص أيضاً فلسطيني مثل صحن الفول والتبولة، والثوب الفلسطيني المطرز الذي زعم إسرائيليون أنه من تراثهم.

إسرائيل مثل البغل فهو من دون أصل يفاخر به، وهي من دون مستقبل، مثل البغل أيضاً، إذا لم تقم دولة فلسطينية مستقلة.

omantoday

GMT 14:03 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 13:59 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 14:53 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض أخبار العدو الاسرائيلي بعض أخبار العدو الاسرائيلي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab