الحرب على الإرهاب واحتمال النجاح

الحرب على الإرهاب واحتمال النجاح

الحرب على الإرهاب واحتمال النجاح

 عمان اليوم -

الحرب على الإرهاب واحتمال النجاح

جهاد الخازن

فاز باراك أوباما بالرئاسة وسياسته معارضة حروب أميركا على بلاد العرب والمسلمين، وهو الآن يخوض حرباً جديدة، أو يحاول الفوز بحرب خسرها جورج بوش الابن هي الحرب على الإرهاب.

أؤيد حرب أوباما على الدولة الاسلامية ، لأنها ليست دولة وحتماً ليست إسلامية. وربما ما كنت أيدت هذه الحرب القديمة - الجديدة لولا أن الرئيس أوباما قال في خطابه عن استراتيجيته لإلحاق هزيمة بالارهابيين ما أقول أنا اليوم.

أؤيد أيضاً توسيع نطاق الغارات الجوية لتشمل الارهابيين من نوع داعش والنصرة في سورية كما أعلنت الادارة الاميركية . غير أن النظام السوري، وهو المستفيد الأول من الغارات على الارهابيين، ليس مرتاحاً، لأن إدارة اوباما قالت إنها لن تتعاون معه، ولن تطلب إذناً منه لشن الغارات. وكان النظام طلب الانضمام الى التحالف ضد الارهاب، إلا أنه أحرق جسوره مع العالم الخارجي، من عربي وغربي، والآن أقرأ أنه يريد حلفاً سورياً - روسياً - إيرانياً ضد الارهاب، أي لا شيء سوى رمي عصي في «دواليب» التحالف الدولي.

عطفاً على كل ما سبق تأييدي التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية يقوم على أساس ما سمعت عن مؤتمر جدة، الذي ضم 11 دولة أيدت الاستراتيجية الاميركية للحرب على التنظيم في خطة عسكرية وأمنية واقتصادية واستخباراتية تتجاوز العراق الى سورية ولبنان وليبيا أيضاً (لماذا لا يزيدون اليمن؟). إذا كان الأمير سعود الفيصل موافقاً فأنا موافق لثقتي به.

المهم الآن التنفيذ وهو ليس سهلاً البتة، فهناك قوى في الشرق الأوسط وخارجه تريد أن تفشل الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول العربية. ثم هناك عصابة اسرائيل في الولايات المتحدة التي تريد حرباً شاملة أو حروباً، على طريقة حروب بوش الخاسرة. وأقرأ:

- عقلية الحصار في سياسة أوباما.

- الكونغرس يخطط لعمل لا شيء (تعليقاً على دورته الجديدة والأخيرة قبل الانتخابات النصفية).

- الكلمات الفارغة في سياسة أوباما الخارجية.

- السياسة الخارجية لأوباما تنهار (هذا رأي وليام كريستول أحد منظري المحافظين الجدد في حروبهم على العرب والمسلمين).

- الخطأ القاتل في السياسة الخارجية الاميركية.

- إنهيار السياسة الخارجية لأوباما.

- السقوط الاميركي.

- أوباما يحارب الدولة الاسلامية بتسليح الدولة الاسلامية .

- الاسلاميون ليسوا أصدقاءنا (هذا رأي دنيس روس، الإسرائيلي الهوى، وأقول له إنه ليس صديق أي عربي أو مسلم شريف).

إذا كان لي أن أترجم ما سبق الى شيء يفهمه القارئ، فهناك أعضاء في الكونغرس يريدون أن يفشل أوباما ولو كان الثمن بقاء إرهابيي الدولة الاسلامية لتهديد منطقتنا والعالم، بما فيه الولايات المتحدة. لذلك قال أوباما إنه لا يحتاج الى قرار من الكونغرس لتنفيذ استراتيجيته.

ثم هناك عصابة إسرائيل التي ترى أن استراتيجية أوباما ضد الدولة الاسلامية ناقصة، أو لا تكفي، أو فاشلة، لأن ليكود أميركا يريدون حرباً تتجاوز الارهابيين لتشمل دول العرب والمسلمين.

اليوم يحاول باراك أوباما إنهاء حرب أطلقها بوش مع عصابة الحرب والشر، ولعل دور الدول العربية المعتدلة في هذه الحرب يشجعنا على أن نتوقع النجاح هذه المرة.

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب على الإرهاب واحتمال النجاح الحرب على الإرهاب واحتمال النجاح



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab