رأي الآخرين في إسرائيل سلبي جدًا

رأي الآخرين في إسرائيل سلبي جدًا

رأي الآخرين في إسرائيل سلبي جدًا

 عمان اليوم -

رأي الآخرين في إسرائيل سلبي جدًا

جهاد الخازن

هناك في إسرائيل ستة ملايين مستوطن غير أن الميديا الأميركية جعلت انتخابات الكنيست في أهمية انتخابات الرئاسة الأميركية نفسها، وقرأت في الموقعين الإلكترونيين لـ «نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» يوماً بعد يوم مانشيتات عن هذه الانتخابات.

هل يُعقل أن انتخابات إسرائيل في أهمية الانتخابات الأميركية، وأهم من أي انتخابات أخرى في بريطانيا وفرنسا وروسيا والبلاد العربية مجتمعة؟

العالم كله ضد إسرائيل، ونفوذها يقتصر على بعض الميديا الأميركية والكونغرس حيث أعلن زعماء الجمهوريين أن انتصار نتانياهو جاء بعد معركة انتخابية خاضها بذكاء ويستحق النجاح فيها.

هذا الكلام يناقض أخباراً كثيرة في الميديا الغربية نفسها عن أن نتانياهو خاض حملة انتخابات بشعة وسقط في المجارير، وأثار غرائز حيوانية في الناخبين، وأخاف اليمين من يسار سيدمر المستوطنات، أو قنبلة ذرية إيرانية غير موجودة، أو إقبال الفلسطينيين على التصويت بكثافة. ولاحظت أن البيت الأبيض نفسه حذر من العنصرية ضد الفلسطينيين الذين بقوا في بلادهم بعد الغزو الصهيوني.

المرشح المحتمل للرئاسة الأميركية مايك هاكابي بعث برسالة إلى وزير الخارجية جون كيري قال له فيها حرفياً: أجد معارضتك رقابة الكونغرس مسيئة ومرائية، وموقفك تجاه إسرائيل مقلقاً كثيراً.

هاكابي اسمه مرادف للرياء فهو منافق «زحفطوني» يعتقد أن الانتصار لإسرائيل سيمكنه من المنافسة على الرئاسة. هو متطرف فاشل، ولن يكون مرشح الحزب الجمهوري.

طبعاً هناك آخرون، خصوصاً في الميديا. وأقرأ عناوين من نوع:

- فوز نتانياهو التاريخي. خسارة أوباما المذلة.

- هل سيثير أوباما الأمم المتحدة ضد إسرائيل.

- السياسة الخارجية الفاشلة لأوباما.

- سؤال عن ولاء أوباما (المقصود للولايات المتحدة).

- حرب اليسار اليهودي على الديموقراطية الإسرائيلية.

ما سبق كان متوقعاً، إلا أنني أعترف بأنني فوجئت بحجم الحملات على نتانياهو وفوزه في الصحافة الغربية، خصوصاً الأميركية والبريطانية التي أقرأها كل يوم. أختار اليوم عناوين وأختصر جداً في الشرح. وعندي:

- نتانياهو يفوز في إسرائيل، والعلاقات الشائكة مع الولايات المتحدة مستمرة.

- تحليل وكالة اسوشيتد برس: الأرجح أن تتجه إسرائيل نحو نزاع وعزلة.

- الولايات المتحدة تعيد النظر في دعم إسرائيل في الأمم المتحدة.

- نتانياهو كوفئ لإهانته علناً الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

- نصر نتانياهو قد يغير السياسة الأميركية.

- الحرب على أبواب إسرائيل.

- لا تثقوا بنتانياهو أبداً (كاتبة المقال يهودية أميركية اسمها ليزا غولدمان وهي تحذر من نزاع إسرائيل مع حليفتها الولايات المتحدة، ومن الانحدار إلى العنصرية، كما في حملة نتانياهو على الناخبين الفلسطينيين).

- هل تستطيع إسرائيل أن تبقى ديموقراطية؟

- الانتخابات الإسرائيلية تتحول إلى القبح (وهذا افتتاحية في «نيويورك تايمز» حيث مجلس التحرير يؤيد إسرائيل).

- أي واحد ما عدا نتانياهو (كاتبة هذا المقال يهودية أميركية اسمها ميراف رونسزاين).

- ثمن عودة نتانياهو (إلى رئاسة الوزارة).

- الانتخابات لها عواقب، النموذج الإسرائيلي.

- التهديد لإسرائيل من الداخل (يتحدث عن معاناة الفلسطينيين في أرضهم).

- نتانياهو يعمّق الخلاف بين اليهود الأميركيين.

أقول ختاماً إن كل المادة السابقة وغيرها محفوظ عندي لمن يريدها، والقارئ الذي يزورني في مكتبي يستطيع أن يحصل على نسخ من مادة تكاد تكون إغراقية عن الانتخابات الإسرائيلية ونتائجها.

omantoday

GMT 10:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 10:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 10:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 10:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 10:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 10:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 10:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 10:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان بين إعادتين: تعويم أو تركيب السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي الآخرين في إسرائيل سلبي جدًا رأي الآخرين في إسرائيل سلبي جدًا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab