ميديا الخواجات تزعم أنها تعرف سورية

ميديا "الخواجات" تزعم أنها تعرف سورية

ميديا "الخواجات" تزعم أنها تعرف سورية

 عمان اليوم -

ميديا الخواجات تزعم أنها تعرف سورية

جهاد الخازن

سورية تُذبح من الوريد إلى الوريد، وهناك النظام وخصومه مثل المعارضة الوطنية والإرهابيين من داعش والنصرة، ووجود إيراني ومعه حزب الله وآخر روسي يزاحمه، فيما العرب والمسلمون يفركون الأيدي.

أقرأ كل يوم تعليقات في الصحف ومواقع مراكز الفكر والبحث تجمع بين الغث والسمين. بينهم مَنْ يعرف المرض أو يدّعي ذلك وعنده العلاج. أما نحن فكل يوم مفاجأة من احتلال الموصل عام 2014، والرمادي بعد سنة، إلى جعل الرقة عاصمة للإرهابيين في سورية.

اليوم أختار من آراء الآخرين، وديفيد أغناشيوس يعرف منطقتنا جيداً، وهو اقترح مناطق آمنة في شمال سورية وجنوبها، ومناطق جوية مغلقة بتوافق بين الولايات المتحدة وتركيا والدول العربية القادرة.

في المقابل، دنيس روس يهودي أميركي مثـَّل إسرائيل في عملية السلام، ولا يزال يعمل لها، وهو في مقال له يأمر: توقفوا عن لعب لعبة إيران وروسيا في سورية. هل هو يفضل لعبة إسرائيل والمحافظين الجدد؟ روس صدر له كتاب في 13 من هذا الشهر عن نجاح العلاقات الأميركية - الإسرائيلية. هو لعب دوراً في نجاحها على حسابنا، وكتابه يتهم مسؤولة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس بالتشدد مع إسرائيل والإضرار بالعلاقة معها. هذا موضوع آخر، ففي مقاله يريد منطقة عازلة في شمال سورية على الحدود مع تركيا.

أغرب من كل ما سبق مقال كتبه سيمون سيباغ مونتفيوري، وهو مؤرخ يهودي بارز سبق أن عرضت كتاباً له عن «سيرة القدس» عاصمة فلسطين، يحاول فيه إيجاد تاريخ يهودي في بلادنا. الأثر الوحيد حجر مكسور في ثلاث قطع عليه الاسم «داود».

هذه المرة كان عنوان مقاله «مغامرة بوتين الأمبريالية في سورية» وأول كلمات تبدأ بحزيران (يونيو) 1772 عندما قصف الروس بيروت واحتلوها ستة أشهر، ويقول إن روسيا حامية الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بعد سقوط القسطنطينية عام 1453، وإن الأماكن المقدسة في القدس أدارها الروس منذ عام 1517، وإن أول تدخل روسي حدث عام 1768 عندما حاربت كاترين العظمى الدولة العثمانية، وإن روسيا هزمت عام 1856، وإن القوات الروسية احتلت شمال فارس عام 1916 وهدّدت بغداد، ثم يتحدث عن بوتسدام عام 1945 وطلب ستالين السيطرة على ليبيا، وحرب الاستنزاف بين 1967 و1970. كل هذا قبل أن نصل إلى القذافي وصدام وحافظ الأسد ثم بشار الأسد.

جيريمي شابيرو، ويبدو من اسمه أنه يهودي أميركي، كتب مقالاً بعنوان «جرأة بوتين، بؤس سورية»، وهو قارن في الفقرة الأولى «الرجولة» بين إدارتي أوباما وبوتين، وقال إن «نيويورك بوست» رأت أن بوتين يريد أن «يهين» أوباما، أو كما قال السناتور جون ماكين إن بوتين استغل «ضعف» أوباما.

أكتفي من مقاله بالفقرة الأولى طالما أنه يستشهد بجريدة تابلويد وسناتور متطرّف داعية حرب شهرته أنه أسِر في فيتنام، فأنتقل إلى نايجل بيغار في «التايمز» اللندنية ومقال بعنوان «الأخلاق تتطلب أن نذهب إلى الحرب في سورية». هو يقول إن البرلمان البريطاني أصبح أكثر ميلاً الآن إلى التدخل في سورية. والكاتب يستشهد بالتجربة مع جيش التحرير الإرلندي، فهو لم يقبل دخول عملية السلام إلا بعد مواجهته بالقوة، ووصول المواجهة إلى طريق مسدود. هذا صحيح إلا أن بريطانيا في إرنلدا الشمالية كانت تدافع عن نفسها. وقد رأيت داخل 10 داوننغ ستريت آثار انفجار في الحديقة الخلفية لمقرّ مجلس الوزراء أصاب نافذة في صالة استقبلني فيها رئيس الوزراء في حينه جون ميجور.

التدخّل المطلوب عربي ولكن أجد أن الدول العربية غير قادرة على بدئه، أو على إيصاله إلى الغاية المنشودة.

omantoday

GMT 10:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 10:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 10:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 10:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 10:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 10:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 10:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 10:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان بين إعادتين: تعويم أو تركيب السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميديا الخواجات تزعم أنها تعرف سورية ميديا الخواجات تزعم أنها تعرف سورية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab