الطائرة المخطوفة والوطن التائه

الطائرة المخطوفة والوطن التائه

الطائرة المخطوفة والوطن التائه

 عمان اليوم -

الطائرة المخطوفة والوطن التائه

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

فى نفس وقت خطف الطائرة كتب طبيب على صفحته ما يلى:

«صباح الخير يا مصر.. ناس حظهم على الصبح يلاقوا نفسهم اتخطفوا وراحوا قبرص.. وأنا حظى إن مجموعة من المتخلفين عقلياً يشدوا الهوا (ومحدش يسألنى عن ميكانيزم شد الهوا لأنى معرفوش) فى قطار أشمون - القاهرة.. فبقالنا أكتر من ساعة واقفين فى علبة السردين غير الآدمية دى والسواق مش راضى يطلع غير لما يجيبوا اللى شد الهوا. والتليفون مش مبطل رن.. العيانين قطعوا تذاكر ومستنيين يا دكتور.. معلش يا جماعة، أصلهم شدوا الهوا بتاع القطر!

صباح الخير يا مصر.. منورة بولادك يا غالية».

وبالأمس نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريراً بعنوان: «كهرباء إسرائيل تطالب مصر بدفع تعويضات توقف ضخ الغاز بالفوائد»، وأهم ما جاء فيه:

- طالبت شركة كهرباء إسرائيل الحكومة المصرية بسرعة دفع التعويضات التى حكمت بها هيئة التحكيم الدولية فى سويسرا، الــ(ICC)، منذ 4 شهور، بسبب توقف ضخ الغاز المصرى لتل أبيب عقب ثورة 25 يناير.

- وأضافت الصحيفة أن شركة الكهرباء الإسرائيلية قد طالبت القاهرة أيضاً بدفع فوائد المبلغ المذكور، بالإضافة إلى المصاريف القانونية عن التحكيم الدولى، مشيرة إلى أن الشركة أعلنت أنها فى حاجة لتلك الأموال لتعويض خسائرها عن الفترة التى توقف خلالها ضخ الغاز المصرى.

- وفيما أوضحت الصحيفة أنه من تاريخ صدور حكم التحكيم الدولى بإلزام الحكومة المصرية بدفع التعويضات المذكورة، تحسب الشركة الفوائد على المبلغ منذ إصدار الحكم فى بداية شهر ديسمبر 2015، خلصت إلى أن المبلغ بعد إضافة الفوائد ومصاريف التحكيم سيصل لـ«مليار و98 مليون دولار».

وفى نفس الأجواء، أثناء رحلة اختطاف الطائرة المصرية، أشارت قناة «آر تى - 1» اليونانية إلى أن مقاتلات إسرائيلية رافقت الطائرة المصرية للتأكد من عدم دخولها مجال إسرائيل الجوى.

وأوضحت القناة اليونانية أن المقاتلات الإسرائيلية أقلعت وتوجهت نحو الطائرة المختطفة فور فقدان أجهزة المراقبة المصرية الاتصال بها.

كما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية الثلاثاء أن الطائرات الحربية الإسرائيلية عادت إلى قاعدتها بعد أن تبين ابتعاد الطائرة المصرية عن الأجواء الإسرائيلية.

هناك قوى للإصلاح تعمل فى هذا البلد ولكنها تواجه قوى مقاومة الإصلاح من أهل الفساد وأهل الإهمال.

حين أقول يا رب نجِّ مصر من بعضنا ولا تجعل نهايتها على أيدينا، هذا ما أقصد.. أنا غير قلق من عظَم التحديات، أنا قلق من ضعف القدرات.. والبلد تخينة مش قوية.. البلد مثل المركب المطاطى المهترئ يستطيع أى شخص، بقصد أو بدون قصد، أن يخرقه. ونحن نلعب فى كل الزراير بكل استسهال وبدون أى إحساس بالذنب. ومع الأسف القرود احتلوا مكان الأسود فى كثير من المواقع.

يا رب احفظ مصر من أعدائها، والأهم من بعضنا.. آمين.

omantoday

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرة المخطوفة والوطن التائه الطائرة المخطوفة والوطن التائه



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab