قبل إعلان النتيجة

قبل إعلان النتيجة

قبل إعلان النتيجة

 عمان اليوم -

قبل إعلان النتيجة

عماد الدين أديب

تقول كل التوقعات إن الفائز ذا الاحتمالات الأوفر فى انتخابات الرئاسة هو المشير عبدالفتاح السيسى.
ومنذ بدء المعركة لم تتوقع أى جهة أو مركز أبحاث فى مصر أو العالم فوز منافسه حمدين صباحى.
ورغم أننا تعلمنا فى أصول علم الصحافة أنه يتعين على المحلل السياسى أو الإعلامى ألا يستبق الأحداث ويعلن فوز مرشح قبيل إعلان النتيجة رسمياً فإن المؤشرات الظاهرة تؤكد أن احتمالات فوز المشير السيسى هى بالتأكيد هى الأوفر حظاً.
هنا يصبح السؤال الحاسم هو: بأى نسبة سيفوز المشير السيسى وبأى نسبة سوف يخسر حمدين؟
إذا فاز السيسى بنسبة لا تقل عن 75٪ من مجموع المصوتين فإنه يكون قد حصل على المتوقع، وإذا زاد على الـ 80٪ فإنه يكون قد أحدث اختراقاً كبيراً يؤكد أن شعبيته ما زالت قوية وأن حملته استطاعت أن تدير معركتها الانتخابية بشكل جيد.
أما حمدين صباحى، فإنه إذا حصل على نسبة 25٪ فإنه يكون قد حصل على نسبته المنطقية التى تساوى عدد الأصوات المقاربة لنتائج الانتخابات الرئاسية فى الجولة الأولى عام 2012.
أما إذا حصل حمدين على نسبة تزيد على الـ 25٪ فإن ذلك يعنى أن حملته نجحت فى اختراق جمهور جديد وأن الصوت الإخوانى قد ذهب له رغم إعلان المقاطعة.
وهذا أيضاً قد يعنى أن حملة المشير السيسى تكون قد تعرضت لاختراق من قبل حملة حمدين.
حتى الآن لم يثبت بالنفى أو التأكيد هل استجابت جماعة الإخوان وجمهورها إلى دعوة مقاطعة الانتخابات أم أنها قررت - سراً - أن تشارك وتصوّت لصالح حمدين صباحى كنوع من التصويت الاحتجاجى لإضعاف نسبة فوز المشير السيسى.
خوفى وقلقى الأكبر هو على نسبة المشاركة وليس نسبة فوز المرشح الناجح، لأنها تعكس بالدرجة الأولى حجم اهتمام الناس بمعركة بناء مصر الجديدة.

 

omantoday

GMT 17:26 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 17:25 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 17:24 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 17:22 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 17:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 17:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

GMT 17:19 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المسافات الآمنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل إعلان النتيجة قبل إعلان النتيجة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab