ميليشيات تكفيرية

ميليشيات تكفيرية!

ميليشيات تكفيرية!

 عمان اليوم -

ميليشيات تكفيرية

عماد الدين أديب

نحن نعيش الآن فى زمن الميليشيات التكفيرية التى تسعى لإسقاط أنظمة الحكم المستقرة من أجل إقامة نظام دولة الخلافة.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإن هذه الميليشيات على استعداد لأى شىء بدءاً من تفجير الآخر المخالف لهم فى الرأى إلى تفجير الذات!
ومنذ ٣ أيام ضبط الأمن العام اللبنانى من يعرف فى لبنان باسم الشيخ «أحمد الأسير»، وهو تكفيرى سلفى قام بقتل العديد من رجال الشرطة والجيش حينما حاول إيقاف نشاطه.
وكان أحمد الأسير يمثل حالة التطرف السنى التكفيرى فى لبنان بشكل قوى إلى الحد أنه كان العقل الذى جعل المطرب الشهير فضل شاكر يترك الغناء وينضم إلى صفوف تنظيمه العسكرى.
المهم فى خبر القبض على الشيخ أحمد الأسير فى مطار بيروت وهو يحاول الهرب متنكراً بعدما أجرى عمليات تجميل لإخفاء معالم وجهه وبعدما قام بحلق لحيته الشهيرة، أنه كان فى طريقه إلى القاهرة!
كانت بطاقة سفر «الأسير» تشمل القاهرة ثم نيجيريا!
القاهرة حيث «داعش»! ونيجيريا حيث «بوكو حرام»!
إنه تنظيم دولى مترابط له مراكز إدارة ومراكز مساندة عالمية تقوم على مبدأ «أهمية الجهاد» من أجل إقامة تنظيم عالمى لدولة الإسلام تمهيداً للوصول للخلافة الإسلامية التى تحكم العالم!
إن هذا الجنون الذى لا حدود له غير قابل للتوقف، ففى السعودية يهدد أنصار «داعش» بالاستمرار فى تفجير المساجد، وفى الكويت يقرر هذا التنظيم حرباً مقدسة ضد الشيعة فى البلاد، وفى ليبيا تتم الآن تحركات مشبوهة على المدن والقبائل المحاذية للحدود مع مصر من أجل التسلل للقيام بعمليات إرهابية ضد أهداف مصرية فى منطقة الساحل فى عز ازدحام الصيف فى تلك المنطقة.
وفى المغرب وتونس والكويت تم الإعلان عن ضبط تنظيمات مسلحة بمخازن أسلحة هائلة وكميات مال سياسى مشبوهة.
هذا هو زمن الجنون المطلق، والإرهاب الكامل الذى يهدف إلى ترويع الآمنين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم قرروا ألا يؤجروا عقولهم وضمائرهم لحفنة مجانين!

omantoday

GMT 10:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 10:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 10:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 10:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 10:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 10:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 10:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 10:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان بين إعادتين: تعويم أو تركيب السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيات تكفيرية ميليشيات تكفيرية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab