هل أصيب العرب بالتبلد السياسى

هل أصيب العرب بالتبلد السياسى؟

هل أصيب العرب بالتبلد السياسى؟

 عمان اليوم -

هل أصيب العرب بالتبلد السياسى

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب

هل أصيب العالم العربى بحالة من التبلد السياسى؟

هل أصبحت ضمائرنا السياسية وقيمنا الأخلاقية فى حالة تجمُّد لا تهتز حينما تحدث مجزرة أو حينما يُهان شرف الأمة أو يتم الاعتداء على أهم وأطهر مقدساتنا؟

هل أصبحت إسرائيل حالة طبيعية لا نكترث لوجودها وسياساتها واعتداءاتها وظلمها واستبدادها؟

هل أصبح الشرف العربى أحد أهم ضحايا الربيع العربى؟

تقوم إسرائيل بالاستمرار كل يوم فى بناء مستوطنات جديدة على الأراضى الفلسطينية ولا رد فعل.

أصبحت «الجولان» أرضاً إسرائيلية بالأمر الواقع وبتشريع الكنيست الإسرائيلى ولم تُطلق رصاصة واحدة فيها منذ هزيمة يونيو 1967.

وأمس الأول قام الطيران الإسرائيلى لخامس مرة فى 6 أشهر بضربات جوية ضد أهداف عسكرية فى سوريا ولم يتحرك أحد.

ومنذ أشهر وإسرائيل تتحدث عن ضرورة تحولها إلى دولة يهودية خالصة، وتطالب بإلغاء أى حق عربى إسلامى فى أى جزء من أجزاء القدس.

وما زالت الحفريات الإسرائيلية تحت بناء المسجد الأقصى بحثاً عن هيكل سليمان المزعوم، مما يهدد بناء المسجد ويهدده بالسقوط.

وها هى إسرائيل تحصل من إدارة باراك أوباما على أكبر صفقة فى تاريخها تقدر بـ35 مليار دولار أمريكى للسنوات المقبلة وعلى نوعية أسلحة دون أن يسأل أحد لمن سوف توجه فوهات هذا السلاح؟

نحن فى حالة انكفاء على الذات بشكل مخيف، وكل منا يشك فى جاره، وكل منا يفكر بشكل قطرى بمعنى «أنا أولاً ومن بعدى الطوفان».

وما زلنا منذ عام 1961 نفكر فى إنشاء جيش عربى موحد رغم أن له هيكلاً ونصوصاً ورقية مكتوبة لم تتحول إلى حيز التنفيذ.

كل ذلك يحدث فى منطقة تمزقها الحروب الأهلية والطائفية والمذهبية والمناطقية.

كل هذا يحدث وكل منا تحول إلى ميليشيا تلعب لعبة حرب الغير على أرضنا، إنه شىء مخجل.

omantoday

GMT 11:22 2023 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

غزة والجمهور «عاوز كده»

GMT 20:37 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... السلام خيار المستقبل

GMT 22:30 2023 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

إسرائيل التي تشبهنا

GMT 22:12 2023 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

كي لا يعطش العرب مستقبلاً

GMT 05:47 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

«الإخوان» والمثقفون العرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أصيب العرب بالتبلد السياسى هل أصيب العرب بالتبلد السياسى



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab